عقب النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد، اليوم الأربعاء، على اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس.
وقال عبد الجواد في تصريحٍ له: "إنّ زيارة عباس لبيت غانتس، لا معنى لها وهي مستهجنة ومرفوضة من الكل الفلسطيني، خاصةً وأنّ حكومة الاحتلال الحالية من أشد الحكومات تطرفًا في تاريخ الاحتلال".
وأضاف: "السلطة الفلسطينية لن تحصل من لقاء عباس وغانتس على شيء إلا الفتات، خاصةً وأنّها ترفض مجرد الاعتراف بحقنا في العيش الكريم، ولا تريد منا إلا أنّ نكون خدمًا وتبعًا لكيانهم الغاصب".
وأوضح أنّ عباس كان قد صرّح سابقًا بعدم جلوسه مع قادة الكيان قبل وقف الاستيطان، مُتسائلاً: "ما غاية عباس من تراجعه وإصراره على زيارة غانتس في بيته في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الضفة الغربية وفي ظل هجمة مسعورة تنفذها قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال على شعبنا في برقة وبيتا وسبسطية وغيرها؟!".