أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، ظهر يوم الجمعة، جريمة إعدام الشهيد الشاب أمير عاطف ريان، من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية.
كما أدانت الوزارة، في بيان ورد وكالة "خبر"، استمرار الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال، حيث هاجمت بالأمس مركبات المواطنين على طريق جنين- نابلس قرب مداخل بلدات سبسطية وبرقة وبزاريا، ما أدّى إلى تضرر عدد منها، وأعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق، شارع جنين- نابلس، لتأمين الحماية للمستوطنين، الذين ينتشرون بشكل مكثف على الشارع المذكور.
واعتبرت أنّ هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقًا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري.
وأكّدت أنّ قيام قوات الاحتلال بتوفير الحماية للمستوطنين خلال اعتداءاتهم الوحشية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، يعكس الثقافة الاحتلالية الاحلالية العنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في "إسرائيل".
وحملت حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبرتها جزء لا يتجزأ من جرائم إرهاب دولة الاحتلال ومنظماتها المسلحة المتواصلة منذ بداية القرن الماضي حتى يومنا هذا.
وطالبت المجتمع الدولي، بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، في ظل تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بموافقة ومباركة المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
ودعت وزارة الخارجية، في ختام بيانها، المحكمة الجنائية الدولية، إلى البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.