يحتفل المسيحيون في قطاع غزّة برأس السنة الميلادية الجديدة، وسط أجواءٍ جميلة يتخللها إضاءة شجرة عيد الميلاد، بعد احتفالاتٍ داخل الكنائس.
المواطن موسى عياد، من سكان مدينة غزّة، قال لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ قطاع غزّة يشهد الكثير من مظاهر استقبال العام الجديد، وهو دأب شعبنا الفلسطيني الذي يطمح بالأمن والاستقرار والعيش بكرامة وحرية"، مُتمنياً أنَّ يكون عام خير وسلام على عموم الفلسطينيين.
وأضاف عياد، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ الشعب الفلسطيني يأمل أنّ يكون عام 2022 لإنهاء الانقسام، وإتمام العملية الديمقراطية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية كونه مطلب شعبي".
وبالحديث عن احتفالات المسيحيين بغزّة في السنة الجديدة، أوضح أنَّ الجميع يتمنى في هذا العام أنّ يتمتع شعبنا بحرية التنقل بين محافظات الوطن، لزيارة المدن المقدسة في بيت لحم والقدس وإحياء الشعائر الدينية.
أما عن تهنئة المسلمين للمسيحيين بالعام الجديد، قال عياد: "إنَّ الجيران والأصدقاء والزملاء المسلمين يُقدمون التهنئة لإخوانهم المسيحيين بعيد الميلاد المجيد"، لافتاً إلى أنَّ المعايدة تتنوع ما بين الزيارة أو الاتصال أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أنّ وفود سياسية وحكومية تزور الكنائس في هذه الأيام، لتقديم التهنئة للمسيحيين بعيد الميلاد المجيد والعام الجديد، للتأكيد على قوة العلاقة والترابط بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وبيّن عياد، أنَّ واقع الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيوداً على تنقل الفلسطينيين بين محافظات الوطن، وهو ما يحول دون زيارة المدن المقدسة وأداء الشعائر الدينية أو تلقي العلاج، مُشيراً إلى أنّه من حق المواطن الفلسطيني التنقل بين محافظات وطنه.