أوقدت سفارة فلسطين لدى تونس، مساء يوم الجمعة، شعلة الانطلاقة الـ57 للثورة الفلسطينية، بمشاركة اتحاد العام لعمال فلسطين، والاتحاد العام لطلبة فلسطين، واتحاد المرأة الفلسطينية، وأبناء الجالية في تونس، ولفيف من أصدقاء شعب فلسطين من منظمات المجتمع المدني، والشخصيات من التونسيين.
وذكر سفير فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، أنّ الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات كسر استراتيجية كونية لتبخير قضية شعبنا، لكنهم تفاجؤوا بتفجير حركة "فتح" كحركة ثورية لتحرير الإنسان والأرض، ولإعادة قضية شعبنا الفلسطيني إلى مراكز القرار.
من جهته، قال أمين سر حركة "فتح" في تونس مطيع كنعان: "حركتنا رائدة النضال الفلسطيني بكل أشكاله التي كفلتها قوانين ومواثيق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، ونضع نصب أعيننا تحقيق الوحدة الوطنية ووحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده، وستظل فتح القاسم الأعظم لوحدة شعبنا".
وشدّد المتحدثون وقوف أبناء شعبنا خلف رئيس الحركة وقائد المسيرة، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فيما طرحه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ارتكازًا على حقنا التاريخي في أرض وطننا فلسطين، واستنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.