"القبس الكويتية" توضِّح سبب اختيار الشعب الفلسطيني "البطل" ليكون شخصية العام 2021

القبس الكويتية
حجم الخط

الكويت - وكالة خبر

ذكر نائب مدير التحرير في صحيفة "القبس" الكويتية سليمان البزور، أن اختيارنا للشعب الفلسطيني "البطل" ليكون شخصية العام 2021، هو جزء من ايماننا بعدالة قضيته، وإصرار لمواصلة دعمه، حيث حظي ذلك بتشجيع كبير من نائب رئيس تحرير الصحيفة عبد الله غازي المضف.

وقال في تصريح صحفي اليوم السبت 1 يناير 2021، إن دولة الكويت منذ سنوات طويلة مناصرة للشعب الفلسطيني، وهناك صحف ما زالت متمسكة بهذا النهج، ومن ضمنها صحيفتنا التي تحرص دائمًا على دعم القضية الفلسطينية، وتوثيق جرائم الاحتلال، لافتا إلى أن كثيرا من الأسماء الأدبية، والسياسية والثقافية، والفنية، والفكرية الفلسطينية كانت حاضنتها الكويت.

وأضاف: اختيارنا لفلسطين كون قضيته تصدرت المشهد بالكامل، وقدم شعبه أروع الأمثلة في التضحية، وحقه التاريخي في دولته، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة التي اتخذتها الصحيفة بخصوص فلسطين ليست الأولى، فقبل سنتين أنتجت الصحيفة فيلما وثائقيا طويلا عن حياة رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي في الكويت، وفي صحفية القبس التي أعمل فيها.

وتابع بالقول: منذ ثلاثة أعوام بدأنا باختيار شخصية العام بشكل دوري، وفي آخر يوم من كل عام نعلن عن هذه الشخصية، ففي العام الماضي تم اختيار الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في مواجهة "كورونا"، ليكونوا شخصية العام، في حين جرى اختيار شخصيات كويتية في العام الذي سبقه، أما عام 2021 فقد وقع الاختيار على الشعب الفلسطيني، وهو ليس شخصية العام فقط، بل شخصية كل عام بالنسبة لنا، لكنه نوع من التقدير لتضحياتهم، وارسال رسالة من الصحيفة بتضامننا، ووقوفنا الكامل معهم.

وأشار إلى أن الاختيار كل عام يتم بناءً على الشخصيات المؤثرة، التي ألقت بوقع كبير على القراء والمشاهدين والمستمعين، وهذا العام كان حافلا للشعب الفلسطيني، الذي تصدر المشهد بالكامل، حيث رأينا ما يجري في حي الشيخ جراح بالقدس، والعدوان على قطاع غزة، وأسرى سجن "جلبوع" الستة الذين انتزعوا حريتهم بأنفسهم.

كما تطرّقت الصحيفة في عددها الصادر أمس الجمعة إلى مشاهد البطولة التي قدمها الفلسطينيون في مواجهة آلة الاحتلال خلال العام 2021، لتأكيد أحقيته في حصد لقب "شخصية العام".

وتعتبر دولة الكويت من أكبر الداعمين لدولة فلسطين في كافة المنظمات والمحافل الدولية دون استثناء، ايمانا منها بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والمركزية، وهو ما تجلى بالسعي الكويتي الحثيث لدفع العالم للاعتراف بدولة فلسطين.

وواصلت الكويت تقديم الدعم المادي والسياسي للقضية الفلسطينية، وفتحت أبوابها للوفود والتجمعات والشخصيات الفلسطينية، وفي الفترة الأخيرة استمرت العلاقات في التحسن، إذ عادت الساحة الكويتية تشكل قاعدة تمد الشعب الفلسطيني بالمال والمواقف السياسية.