قام القط الذى يدعى "بوب" بالعديد من أفعال الشغب، حيث تسلل إلى مركز شرطة لسرقة البسكويت، وتسبب فى مضايقة بعض النساء في غرف تغيير الملابس في حمامات السباحة حيث كان يمشى على أجسادهن أثناء جلوسهن داخل الغرف، كما كان يتظاهر بالجوع لخداع الآخرين لإطعامه، ما تسبب فى إلقاء القبض عليه وتسليمه لناتاشا ماكفي، مديرة (ALFIK) وهى منظمة غير ربحية العثور على الحيوانات المفقودة فى الشوارع.
نجحت ناتاشا فى لم شمل القط بمالكه الذى أكد على أن "بوب" تسبب قام بالكثير من أعمال الشغب فى منزله في جيلينجهام، حيث قالت ناتاشا: "كان بوب قط ضال في الأصل وعثر عليه مالكه الحالي الذى أكد على إنه كان ودودًا، وأخذه إلى الأطباء البيطريين ، لكن لم يحالفه الحظ في العثور على أصحابه ، لذلك عاد معه إلى منزله..وبعد فترة نشرت عدد من الصور لحيوانات مفقودة على صفحة الحيوانات المفقودة على" Facebook "، ونشرت شرطة مدينة" Kent "صورة على الإنترنت للقط المشاغب وأدعوا إنه دخل القسم وسرق البسكويت الخاص بهم."
وفي وقت سابق من الشهر الماضى، نشرت شرطة ميدواي على صفحتها على تويتر صورة للقط المشاغب وهو جالس بجوار وعاء من البسكويت، مع التعليق: "يبدو أننا تبنينا قط في مركز شرطة ميدواي".
ومن ناحية أخرى أكد الشخص الذى كان متبنى القط، إنه كان يذهب خارج المنزل و يعود ومعه بسكويت عيد الميلاد.
وقامت شرطية من خلال الصفحة الخاصة بمركز ميدواي بنشر صورتها وهى تحمل القط وبيدها ورقة مدون عليها الاتهامات الموجهة للقط، حيث قالت: "القط متهم بالمشي على أجساد فتيات عاريات في غرفة تغيير الملابس في حوض السباحة في ميدواي بارك. ومراقبة الناس وهم يسبحون في حمام السباحة في ميدواي بارك ومشاهدة الطلاب وهم يذهبون إلى الكلية في كلية ميدواي، والسير في الشارع الرئيسي متظاهراً بأنه يتضور جوعًا وصدم رؤوس العديد من الأطفال الصغار، ما يجعلهم يبتسمون، وإعطاء الحب والراحة للناس في مستشفى ميدواي."
وختتم الرسالة بما يلي: "نظرًا لأنك قط ولا تستطيع القراءة ، فسيتم إرسال نسخة من هذا الإشعار إلى ولي الأمر / الوصي عليك." وهدفت الشرطية من هذه الرسالة المزاح مع أعضاء الصفحة والتخفيف عنهم من أخبار السرقة والقتل التى يقرأونها يومياً على الصفحة الخاصة بمركز الشرطة.