المساس بالأسير أبو هواش يستوجب الرد

المدلل لـ"خبر": لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا

المدلل
حجم الخط

غزة - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

أكّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، على أنَّ قصف الطائرات "الإسرائيلية" لية أمس، لمواقع المقاومة في قطاع غزّة، يأتي في سياق محاولة خلط الأوراق في المنطقة واستفزاز المقاومة، وكذلك محاولة الفصل بين الأخيرة وحاضنتها الشعبية.

وقال المدلل في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" اليوم الأحد: "إنَّ الاحتلال يقوم بهذا العمل ليُحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتأكيد قدرته على استعادة قوة ردعه التي دمرتها المقاومة الفلسطينية".

وأضاف: "المقاومة الفلسطينية لديها الثقة العالية، للتعامل مع هذا العدوان المستمر من قبل العدو الصهيوني"، مُشدّداً في ذات الوقت على أنّ الاحتلال لا يحتاج مُبررات لاستمرار عدوانه ضد أبناء شعبنا.

وبالحديث عن موقف المقاومة حال تواصل العدوان الإسرائيلي على غزّة، أوضح المدلل، أنَّ المقاومة متواجدة للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني، مُردفاً: "لا يُمكن بأيّ حالٍ من الأحوال أنّ تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار العدوان الصهيوني، وهي على أتم الجاهزية للرد على الاحتلال".

أما عن محاولات الاحتلال فصل ساحات المقاومة بين غزّة والضفة، ورد الجهاد حال تعرض الأسير هشام أبو هواش لأيّ مكروه، قال المدلل: "إنَّ الاحتلال ليس بمقدوره اليوم تغيير قواعد الاشتباك في الميدان، وعلى العكس تماماً فالمقاومة دائماً تُؤكّد بأنها أقرب ما تكون الآن إلى القدس وقضية الأسرى الحاضرة بقوة".

وأكمل: "إنَّ ما جاء في رسالة الأمين العام للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، واضحٌ ولا لبس فيه، فإنَّ تعرض الأسير أبو هواش لأيّ مكروهٍ، ستعامل المقاومة مع ذلك على أنّه عملية اغتيال تستوجب الرد".

وبسؤاله عن رسالة الجهاد الإسلامي من مشاركتها في مناورة الركن الشديد إلى جانب فصائل المقاومة في غزّة والتي جاءت بعد إعلان الاحتلال إكمال جداره الأمني حول حدود غزّة، شدّد المدلل، على أنَّ الجدار الأمني لن يستطيع حماية الاحتلال من ضربات المقاومة، التي أبعدت في تطور وتقدم أدواتها، واستحدثت أدوات جديدة تصنع هاجساً أمنياً وعسكرياً للاحتلال "الإسرائيلي".

وختم المدلل حديثه، بالقول: "إنَّ مناورة الركن الشديد، جاءت لتؤكد قوة المقاومة وتقدم إمكانياتها وسرعة جهوزيتها للرد على أيّ عدوان ضد أبناء شعبنا، والإشارة إلى أنّها حاضرة ولا تقبل باستمرار ارتكاب العدو الصهيوني الجرائم ضد أبناء شعبنا"، مُشيراً إلى أنَّ معركة "سيف القدس" أكّدت تكمالية المقاومة ما بين غزّة والضفة والقدس ومناطق 48، وأنَّ المعركة مفتوحة في كافة الساحات.