نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، عن مسؤول مصري، وجود اتصالات مصرية مع الجانب الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، دعت من خلالها إلى "وقف الأعمال العدائية، والالتزام بوقف إطلاق النار الساري منذ الحرب في أيار/ مايو الماضي".
وجاءت الجهود المصرية، بعد يوم من إطلاق صاروخين سقطا في البحر المتوسط قبالة "تل أبيب"، لتشن طائرات الاحتلال بعدها غارات جوية على مواقع الفصائل في غزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ودعا المسؤولون المصريون، وفق تصريحات لدبلوماسي مصري مطلع على الجهود الجارية، حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة، إلى وقف أفعالهم التي يعتبرها الاحتلال "استفزازية".
في المقابل، طالبت مصر، "إسرائيل" بتسريع وتيرة الترتيبات المتفق عليها في إطار وقف إطلاق النار.
وتابع المصدر الذي تحدث الدبلوماسي بشرط عدم الكشف عن هويته: "لا يريد أي من الجانبين حربًا شاملة، يريدان فقط ضمانات وخطوات ملموسة على الأرض".
يذكر أنّ وسائل الإعلام العبرية، أفادت بأنّ صاروخين أُطلقا من غزة، وسقطا في عرض البحر المتوسط قبالة ساحل منطقة "غوش دان" وسط البلاد، التي تضم مدينة "تل أبيب".
ولم تعلن أي جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ؛ فيما ذكرت تقارير أنّ فصائل المقاومة عزت إطلاق القذيفتين إلى سوء الأحوال الجوية.