هناك العديد من المواقف التي لابد أن نتعرض لها عندما يفرض الطقس البارد أجواءه، ومنها ما يصبح ذكرى لا تنسى.

فيما يلي 7 مواقف حتمية تتعرض لها أو لبعضها خلال فصل الشتاء:

1- كلما انخفضت درجة حرارة الطقس ارتفعت أعداد المنتظرين في طوابير الخبز

يشعر الأشخاص في منطقتنا العربية خلال فصل الشتاء بأنهم معرضون لانقطاع الطعام عنهم، وخاصة الخبز، الأمر الذي يؤدي إلى اكتظاظ المخابز بطوابير غفيرة تكاد تتنازع على رغيف الخبز على الرغم من توفره بكثرة. ربما يعود ذلك لأن فتح باب الثلاجة وإغلاقها عادة ما يسجل ارتفاعاً أعلى من معدلاته مقارنة بفصل الصيف.

2- الشتاء حتماً ليس الجو المناسب لتعطّل السيارة

إذا تعرضت لهذا الموقف فإنك ستشعر بأن كل الظروف متآمرة عليك، ابتداءً من حبات المطر وسرعة الرياح وكل قطعة في سيارتك، بل وحتى سريرك القابع في غرفتك.

3- حالات اختناق بسبب كثرة طبقات البطانيات

يفضل معظم الأشخاص الاختناق بسبب كثرة البطانيات التي يتغطون بها في فصل الشتاء، خاصة وأن لديها قدرة على إحداث تفاوت كبير بين درجات الحرارة تحت البطانية والسطح الخارجي لها. وقد ظهرت مؤخراً ابتكارات تحمي من البرد لكنها تحجب أو تتسبب في تدني مدى الرؤية.

4- مرور سيارة بجانبك قد يتسبب في حمّام بارد وغير متوقع

قد يخطر على بالك عندما تبتل بالماء بسبب مرور سيارة بجانبك بأن السائق يعرفك وقد تعمد فعل ذلك عن سابق إصرار وترصد. سيصبح مثل هذا الموقف ذكرى باردة تُروى جيلاً بعد جيل.

5- حذاؤك ليس ضد البلل كما كنت تعتقد

تخوننا ثقتنا في أحذيتنا في فصل الشتاء، فتبتل سريعاً وتفاجئنا ببرودة لم نكن نتوقعها. وهي البرودة التي تتسلل من أخمص قدميك حتى رأسك.

6- التفكير ألف مرة قبل أخذ قرار الاستحمام

ستفكر ملياً قبل اتخاذك قراراً مصيرياً مثل الاستحمام في الشتاء؛ فالأمر ليس سهلاً على الإطلاق، وصعوبته لا تقتصر على أجواء الاستحمام الباردة أو كفاية المياه الساخنة، بل وأيضاً تبعات هذا القرار وبرودة الأطراف الناجمة عنه.

7- ظهور كائنات غريبة كان يفترض أن تكون ما يعرف برجل الثلج

عندما تتساقط الثلوج وتغطي الأرض بلونها الأبيض الناصع يتولد لدينا شعور بواجبنا تجاه عمل رجل ثلج يُثبت بأننا مررنا من هنا. معظم رجال الثلج يعانون من تشوهات كبيرة يتركز معظمها في منطقة الرأس، وينتج عنها كائنات غريبة وبائسة أبعد ما تكون عما يعرف برجل الثلج.