أحيت السفارة الفلسطينية لدى جمهورية مصر العربية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم مصر، اليوم الأحد، الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".
وأوقد السفير دولة فلسطين بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، شعلة الانطلاقة بمقر السفارة بالقاهرة.
وحضر مراسم إحياء الذكرى، أمين سر "فتح" في مصر محمد غريب، وعميد الجالية الفلسطينية علي جوهر، بالإضافة إلى عدد من مستشاري وكوادر سفارة ومندوبية فلسطين، وعدد من الشخصيات الاعتبارية وأبناء الجالية الفلسطينية.
وقال السفير اللوح، في كلمته: "من قاهرة المعز نجدد البيعة للرئيس محمود عباس، ونرسل له رسالة أننا خلفه ثابتون في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وأضاف: إنّ "حركة فتح تقاتل من أجل الكل الفلسطيني، وتؤسس من أجل البقاء والثبات والصمود"، متمنيًا أن يكون عام 2022 عام الوحدة بجهود قيادتنا الفلسطينية.
وتابع: إنّ "ذكرى الانطلاقة تعني 57 عاما من التضحية والفداء على درب الشهداء في سبيل تحقيق هدفنا الوطني بدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
بدوره، أكّد غريب، أنّ "حركة فتح عصية على الانكسار، وهي ماضية ومصممة بإرادة قوية وعزيمة أن تبقى شعلة الكفاح والنضال ورائدة النضال الوطني بمسيرة كفاح عنيد، وفي طليعة الدفاع عن الحق الفلسطيني".
من جانبهم، شدّد الحضور، على أنّ "فتح" التي حملت الهم الفلسطيني ورعت مصالح شعبنا ستستمر على هذا الأساس، مؤكدين وقوف أبناء الحركة بشكل خاص وأبناء شعبنا بشكل عام خلف القائد العام الرئيس محمود عباس.
وتخلل الفعالية لوحات من الأهازيج التراثية والدبكة الفلسطينية التي أحيتها فرقة الفالوجا.