تصدرت فضيحة بوليفارد فندق روتانا العبدلي العمليات البحثية على محركات البحث المختلفة خاصة محرك جوجل الشهير، وكان ذلك بليلة رأس السنة الجديدة حيث الهرج والتحرش والتعدي، وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بهذه الفضيحة وتم تداولها على نطاق واسع.
انتشرت فيديوهات فضيحة البوليفارد العبدلي عقب الإنتهاء من احتفالات رأس السنة في الأردن، وحصدت آلاف المشاهدات من داخل المملكة الأردنية وخارجها، حيث كانت منافية للأخلاق والذوق العام.
حشدت إحتفالات السنة الجديدة مجموعات كبيرة من الشباب، وأدى هذا إلي نشوب مضاربات عنيفة بين الشباب ورجال الشرطة الذين يقومون بتأمين وتنظيم احتفالات رأس السنة، وحصل اشتباك بين رجل شرطة وأحد الشباب الطائشين.
وجدير بالذكر أن الشباب هم من حاولوا استفزاز عناصر الأمن، ليقع هذا الاشتباك ويُحدث جدلاً كبيراً بين نشطاء السوشيال ميديا.
وأعرب كثير من النشطاء عن استيائهم وغضبهم إثر فيديوهات فضيحة فندق بوليفارد العبدلي، منهم من لم يتوقف عن لوم الشباب الطائشة، ومنهم من تطرق إلى موضوع التجمعات الغفيرة، وموضوع انتشار متحور كورونا الجديد نتيجة لتلك التجمعات، ومنهم من دعى لوقف كل هذه الحفلات.
علق كثيرون أنه من باب أولى زيادة وعي المواطن، وتطبيق شروط السلامة والصحة العامة، والبروتوكول الصحي الذي يجب اتباعه للتصدي للوباء.