كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، الذي اغتالته الطائرات الإسرائيلية، هو من أشرف على إيصال الصواريخ التي ضربت "تل أبيب" لأول مرة بأيدٍ فلسطينية، إلى المجاهدين في فلسطين.
وقال النخالة، في كلمة له بالذكرى الثانية لاغتيال سليماني: "ها نحن أبناء فلسطين بعد أكثر من 70 عامًا من الجهاد والمقاومة نزداد قوة ويقينًا بحقنا وفهمًا بأن المشروع الصهيوني يجب أن يفكك، وأن ينتهي من بلادنا".
وأضاف: "نهضنا من المخيمات وتجاوزنا كل محاولات الإلغاء، وهي حرب انتصرنا فيها، مؤكّدًا أنّ "المقاومة الفلسطينية ستدافع عن بلادنا، وستقال العدو حتى يرحل عن الأرض الفلسطيني".
ووجّه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، جاء فيها: "لن تسقط أمة ترفع الأذان، وتقرأ القرآن، ولن تسقط أمة الشهادة هي أسمى أماني أبنائها"، خاتمًا بقوله: "سنهزمكم وسننتصر عليكم بإذن الله تعالى".