حذرت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين من السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، وذلك على خلفية الهبة الفلسطينية والوضع الأمني المتوتر.
وقالت الوزارة الأميركية في التحذير إن "الأجواء الأمنية في إسرائيل معقدة، وينبغي على المواطنين الأميركيين أن يكونوا مدركين للمخاطر المرتبطة بالسفر إلى المناطق التي يمكن أن يكون فيها توترات متزايدة ومخاطر أمنية".
وطالبت الخارجية الأميركية في بيان لها، المواطنين السواح بأن يعرفوا مسبقا موقع أقرب ملجأ من مكان إقامتهم، وقالت إن "الوضع الأمني يمكن أن يتغير من يوم لآخر، وفقا للوضع السياسي والموقع الجغرافي" مشيرة إلى أن هذا الوضع المتوتر أدى إلى تعرض مواطنين أميركيين للأذى.
واعتبر البيان أن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية تحاول تأمين الأمن للسياح في المواقع السياحية، ورغم أن هذه الجهود ليست ناجعة 100%، إلا أن مئات آلاف المواطنين الأميركيين يزورون إسرائيل والضفة الغربية سنويا للدراسة والسياحة والأعمال. ودعا البيان المواطنين الأميركيين إلى عدم ركوب المواصلات العامة.
وقال البيان إن الحساسيات والتوترات المحيطة بالقدس قد تقود إلى مظاهرات ومواجهات، وأنه منذ بدء الهبة الفلسطينية جرى منع موظفين أميركيين من السير في مسار القطار البلدي في القدس.
