هل يمكنك التخلص من الكيلوغرامات الزائدة أثناء النوم، أو خلال الانتقال من مكان إلى آخر؟ إليك بعض النصائح البسيطة والسهلة الممكن اعتمادها للتخلص من الوزن الزائد.
1. تناول الفيتامينات
إن تناول حبة واحدة يومياً من المكمل المتعدد الفيتامينات يمكن أن يمنح التوازن لحميتك الغذائية. وقد وجد الباحثون أن النساء البدينات اللواتي يتناولن مكملاً متعدد الفيتامينات كشفن عن تضاؤل ملحوظ في كمية الدهن في أجسامهن. ثمة احتمال إذاً أن يميل بعض الأشخاص إلى التهام المزيد من الطعام بسبب سعيهم وراء مواد مغذية معينة. ورغم أن تناول الفيتامين لوحده ليس بمثابة خطة فعالة للتخلص من الوزن الزائد، فإن فعل ذلك يمكن أن يخفف كثيراً الحاجة إلى استهلاك مقدار كبير من الطعام. وتبين أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد يكشفون أيضاً عن نقص في الفيتامين D، الذي يؤدي دوراً مهماً في الأيض (Metabolism) على ما يبدو.
2. تقليص مشاهدة التلفزيون
يمضي الإنسان عادة خمس ساعات أمام شاشة التلفزيون، يقضي معظمها في الاسترخاء على الأريكة والتهام رقاقات البطاطا المقلية أو المكسرات أو البسكويت. وفي دراسة ميدانية أجريت على عدد من الأشخاص، تبين أن تقليص عدد الساعات التي يقضيها المرء أمام شاشة التلفزيون أفضى إلى استهلاك 119 وحدة حرارية أقل في اليوم.
3. إطفاء الأنوار
تبين أن النوم في العتمة الكاملة ليلاً يمكن أن يجعل الجسم أخف وزناً. فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون في عتمة كاملة هم أقل عرضة للبدانة من أولئك الذين يغطون في النوم تحت إنارة خفيفة أو إنارة ساطعة (كما أمام شاشة التلفزيون). وكشف علماء الأعصاب أن الأشخاص الذين ينامون ليلاً في غرفة مضاءة يتناولون الطعام في أوقات عشوائية وغير منتظمة وتعالج أجسامهم الغلوكوز بفاعلية أقل.
4. عدم الشعور بالسوء
بعد تناول وجبة غير صحية، لن يجدي الانتقاد نفعاً على الإطلاق. فلا جدوى أبداً من الشعور بالسوء في حال التهام طعام دسم وغير صحي، لأننا نرتكب جميعاً الهفوات بين الحين والآخر، وليست هذه نهاية العالم. واللافت أن الأشخاص الذين يعتمدون حمية غذائية صارمة يميلون إلى الأكل بإفراط استجابة للتوتر، إضافة إلى الإحساس بالذنب بسبب ما أكلوه.
5. الجلوس على طرف المائدة
الدعوات إلى حفلات الغداء أو العشاء هي مبدئياً دعوات للأكل المفرط. لذا، حاولي الجلوس على طرف المائدة وليس في وسطها عند تلبية مثل هذه الدعوات. لماذا؟ لأن أطباق الخبز، ورقاقات البطاطا المقلية، والمكسرات وما شابه توضع عادة في وسط المائدة. أطلبي من النادل أن يحضر لك كوب ماء مع القليل من عصير الليمون لإبقاء نفسك مشغولة قليلاً. وحين يصل طبق البطاطا المقلية إلى المائدة، أخبري من حولك أنك لن تتناولي البطاطا وسوف تكتفين بتناول الطبق الرئيسي. فعند الإعلان عن التزام علني أمام شخص آخر، ثمة احتمال أكبر أن تلتزمي به.
6. تناول الطعام غير المعالج
الطعام غير المعالج أو غير المكرر يستلزم طاقة لتفكيكه وهضمه أكثر مما يفعل الطعام المكرر، ويحرق بالتالي الجسم المزيد من الوحدات الحرارية. لذا، تناولي الأرز الأسمر بدل الأرز الأبيض، وتفاحة طازجة بدل العصير المعلّب. من شأن ذلك إحداث فرق كبير في الدهن الإجمالي للجسم مع مرور الوقت. فقد تبين أن الذين يتناولون الخبز الكامل الحبوب مع جبنة التشيدار يحرقون وحدات حرارية بنسبة 50 في المئة أكثر من الذين يتناولون الخبز الأبيض مع شرائح الجبنة المبسترة.
7. إضافة التوابل
عندما أضاف الباحثون نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الفليفلة الحريفة إلى طبق الحساء، استهلك الناس 60 وحدة حرارية أقل في الوجبة التالية، مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا طبق الحساء العادي من دون مسحوق الفليفلة الحريفة. ويقول العلماء إن الفليفلة الحريفة تنشط أيض الجسم على ما يبدو عند استهلاكها مع الطعام.
8. تصغير حجم الأطباق
أسكبي الطعام في أطباق أصغر من تلك التي تستخدمينها عادة، وقاومي رغبة إعادة ملء الطبق مرة ثانية. فتصغير حجم الأطباق كفيل بخفض كمية الوحدات الحرارية المستهلكة بنسبة 30 في المئة تقريباً، ومن شأن ذلك خفض الكيلوغرامات الزائدة مع مرور الوقت.
9. ترك الخبز لنهاية الوجبة
في الحرب الشرسة ضد الدهون، قد لا يكون تقليص الكربوهيدرات مهماً بقدر توقيت تناولها. ففي دراسة تناولت 100 شخص بدين خضعوا لحمية غذائية قوامها 20 في المئة من البروتين، و30 في المئة من الدهون، و50 في المئة من الكربوهيدرات. تناولت المجموعة الأولى كميات قليلة من الطعام طوال اليوم، فيما احتفظت المجموعة الثانية بمعظم كمية الكربوهيدرات للمساء. وبعد ستة أشهر، تبين أن المجموعة الثانية شعرت بامتلاء أكبر خلال اليوم وخسرت المزيد من الوزن، والدهون، والسنتيمترات المتراكمة حول البطن.
10. البرودة مفيدة للأيض
يمكن لغرفة النوم الباردة نوعاً ما أن تحسن النوم والأيض على حد سواء. فدرجات الحرارة المنخفضة نوعاً ما تجبر الجسم على تحمية نفسه طوال ساعات، وبالتالي حرق المزيد من الوحدات الحرارية.
11. التمارين الرياضية
قد يصعب عليك التخلص من الوزن الزائد بمجرد ممارسة التمارين الرياضية. فلا بد أيضاً من تقليص مأخوذ الوحدات الحرارية للتخلص من الكيلوغرامات الفائضة. لكن بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابية للتمارين الرياضية في الصحة العقلية وصحة القلب والشرايين، فإنها تساعد أيضاً على حرق وحدات حرارية حتى بعد انتهاء جلسة التمارين. وفي الإجمال، يوصى بممارسة التمارين الرياضية خمس مرات في الأسبوع.
12. توخي الحذر من بدائل السكر
قد تظنين أنه من الجيد استعمال بدائل السكر بشكل منتظم، لكن محيط خصرك سيزداد حتماً مع مرور الوقت. فبدائل السكر، مثل السكّارين الخالي تماماً من الوحدات الحرارية، تسبب زيادة في الوزن على المدى الطويل. لماذا؟ لأن السكر الزائف لا يحتوي على وحدات حرارية إضافية ويخفق بالتالي جهاز الهضم في حرق الوحدات الحرارية وتنظيم مأخوذ الطعام مثلما يفعل عادة مع الطعام العادي والسكر الحقيقي. لذا، يستحسن عموماً استعمال كميات ضئيلة جداً من السكر الطبيعي بدل اللجوء إلى بدائل السكر.
13. الحساسية
بالنسبة إلى بعض الأشخاص الذين يتناولون الأدوية للسيطرة على الحساسية، قد تكون زيادة الوزن مشكلة لهم تماماً مثل جريان الأنف أو حكاك العينين. فالأشخاص الذين يتناولون مضادات الهيستامين يزداد وزنهم خمس كيلوغرامات تقريباً. والسبب في ذلك أن مضادات الهيستامين من النوع H1 (مثل Claritin أو Allegra) تقمع الهيستامين في جهاز المناعة، مما يؤدي دوراً في الشهية وتفكك الدهون. يمكن الاستعاضة ربما عن مضادات الهيستامين بالستيرويدات القشرية أو حقن الحساسية. أما الأشخاص الذين يحتاجون فعلاً إلى مضادات الهيستامين للسيطرة على أعراض الحساسية فيجدر بهم ممارسة التمارين الرياضية أو اعتماد الحمية الغذائية للتعويض.