أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، على أن القدس هي عنوان القضية وبالرغم من صعوبة الظروف التي نعيشها.
وقال الرئيس عباس في كلمة ألقاها في ختام أعمال الدورة التساعة للمجلس الثوري لحركة فتح، إن ثمن الصمود هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
وبارك للأسير هشام أبو هواش صموده في وجه الاحتلال، وتمنى للأسير المناضل ناصر أبو حميد الشفاء والتحرر العاجل، مشيدًا بصمود عائلة أبو حميد وما قدمته، كما ترحم سيادته على عضو المجلس الثوري الراحل الدكتور حنا عيسى.
وأضاف الرئيس عباس: "أن هذه الدورة انتهت ولكن المهمات لم تنته، لذلك المطلوب تضافر جهود الجميع إلى النهاية لنودّع مرحلة انتهت ونبني ونؤسس لمرحلة قادمة وهذا هو الأهم".
وشدد الرئيس عباس على أن دورة المجلس المركزي القادمة في غاية الأهمية، نظرًا لأهمية ودقة المرحلة التي نعيشها، وذلك بسبب الممارسات الإسرائيلية والتخاذل الدولي، مشيراً إلى أهمية الموقف الذي سيصدر عن المركزي، في ظل ما يعيشه الشعب من لحظات مهمة وخطيرة.
وتابع الرئيس: "منذ بدء الثورة تعرضنا لمؤامرات كثيرة بسبب مواقفنا وصمودنا على الثوابت والمواقف الوطنية وحفاظنا على وحدة الحركة وعلى القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وذلك لأننا لا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا كما أننا لا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شؤون أحد".
وأكمل الرئيس: "أننا نثق بقدرتنا على الصمود وتحقيق الأهداف وذلك لأننا على حق، وسنحافظ على عهد الشهداء والجرحى والأسرى".
