د مرهج: لا يمكن تنحي الاسد ولا يمكن اختيار رئيس من داخل المعارضة الممزقة والمرتزقة

12341582_840630919390831_3023873230319271107_n
حجم الخط

تسعى الدول الكبرى الولايات المتحدة وروسيا إلى تبني أرضية مشتركة تتيح لجماعات المعارضة المشاركة في المحادثات السورية.
وفي هذا الإطار يوضح المحلل السياسي والخبير في شؤون الشرق الأوسط عميد كلية ريبورتاج د. حسن مرهج انه بالرغم من لقاء سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي جون كيري وزير الخارجية الامريكي , الا ان الهوة والفجوة واسعة بينهما .

وأشار إلى أن هناك امور ومواضيع اخرى عدا الملف السوري بينهم ممكن التداول بها.


وأضاف: لعل ما يحصل اليوم على ارض الواقع من انجازات وتقدم للجيش السوري ولروسيا في سوريا جعل امريكا تتسارع وتتخبط وتصرح بتصريحات عديدة ومتناقضة تصريحات شبه يومية بالاضافة الى الملف الساخن بين تركيا وروسيا ,الأمر الذي جعل جون كيري يتخبط ولا يرسى على بر.


ويتابع مرهج ان الحل في سوريا هو فقط عسكري لا سياسي اليوم فهناك في الميدان 31 فصيلا ارهابيا في سوريا هؤلاء يسمون انفسهم بالمعارضة وكل يوم هناك تسمية جديدة وكل فصيلة تتواجد في منطقة معينة..وان المحاولات لجمع المعارضة فشلت فالمعارضة التي تواجدت في مؤتمر السعودية تغيب عنها المعارضة السورية المتواجدة في سوريا..هذا وعند دخول روسيا الى سوريا قام حوالي 25000 مسلح من هذه الفصائل الارهابية بتسليم انفسهم للجيش السوري وهناك من انضم ايضا اليه وهو اليوم يحارب في صفوف الجيش السوري.


وحول ما اذا كان هناك امكانية لتوحيد صفوف المعارضة ,أوضح مرهج ان المعارضة لن تتوحد ذلك ان كل منهم اتى من منطقة خارج سوريا وهم من باع الاعضاء البشرية للسوريين وهم من باعوا سوريا وتواجدوا خارجها وباعوا أنفسهم الى السعودية هناك احزاب معارضة في سوريا لهم مكاتبهم لهم ارائهم وافكارهم وهم لم يحملو السلاح بوجه الجيش السوري فجماعة التى دربها الأمريكان لمحاربة داعش وانفق عليها ملايين الدولارات سلمت نفسها مع اسلحتها الى جبهة النصره . ويتابع مرهج هذه التخبطات واخرى هي ما فرضت على امريكا طرح حلول سياسية بحراك سريع واغلاط كثيرة.


وحول مصير الاسد يرى مرهج ان ما تراه روسيا لا يمكن ان يراه غيرها وان امريكا تريد ارضاء تركيا والسعودية..ولا يمكن تنحي الاسد لانه لا يمكن اختيار رئيس من داخل المعارضة الممزقة والمرتزقة والارهابيين ولا خيار إلا الرئيس بشار الأسد .