اعتدى نشطاء اليمين الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالضرب على المصور الصحفي فايز أبو ارميلة الذي يعمل في وكالة "الاناضول" وطرحوه أرضاً، وذلك أمام مستشفى "اساف هروفيه" في تل أبيب الذي يرقد به الأسير هشام أبو هواش. 

وكان نشطاء اليمين تظاهروا أمام مدخل المستشفى وهم يشتمون السجين ويدعون الى إبقائه بالسجن.

وأفادت مصادر محلية في أراضي عام 1948 بأنه تم نقل الصحفي المصاب الى غرفة الطوارئ في المستشفى، ولم يعرف مدى إصابته.

وأكد المصادر على أن الشرطة الإسرائيلية التي تواجدت في المكان لم تعتقل المعتدي ولم تحقق معه وبقي بين المتظاهرين.