دخل الأسير كريم يونس، اليوم الأربعاء، عامه الـ40 في الأسر، وبذلك يكون قضى أكثر من نصف عمره خلف القضبان.
قال نديم يونس شقيق عميد الأسرى: "عايش شعبنا خلال فترة اعتقاله انتفاضتين، وبدّل فيها الاحتلال 10 رؤساء حكومة، وغيرت فيها الولايات المتحدة 7 رؤساء، إنهار خلالها الاتحاد السوفيتي وسقط جدار برلين، تغير السجن والسجان وبقي خلف القضبان، سُجن في عهد الليرة".
ففي مثل هذا اليوم وفي السادس من كانون الثاني العام 1983، اعتُقل عميد الأسرى كريم يونس من على مقاعد دراسته الجامعية في مدينة بئر السبع داخل أراضي العام 1948، ليليه ابن عمه الأسير ماهر يونس بعد أسبوعين، ومنذ ذلك الحين لم يشاهدا الشمس سوى من خلف قضبان الاحتلال.