صرحت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الكوبية، أنها سترحب بأي زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي بارك أوباما إلى كوبا، ولكنها عادت وأكدت في ذات الوقت أن بلادها لن تسمح بأي تدخل في شؤونها الداخلية وذلك عشية الذكري الأولى للتقارب التاريخي بين البلدين.
وقالت جوزيفينا فيدال مديرة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية الكوبية للصحفيين "سيكون رئيس الولايات المتحدة محل ترحيب في اليوم الذي يقرر فيه زيارة كوبا."
وأضافت "بخصوص ما قلته للتو فإنني أود أن أذكر بأن كوبا تقول دوما...إنها لن تتفاوض في مسائل تعد جوهرية لنظامها الداخلي مقابل أي تحسن في العلاقات أو تطبيعها مع الولايات المتحدة."
كان أوباما قال في مقابلة مع ياهو نيوز بشأن ذكرى 17 ديسمبر كانون الأول إنه يأمل أن يزور كوبا في 2016 لكن اذا تحقق تقدم كاف في العلاقات الثنائية واذا تمكن من مقابلة معارضين سياسيين واذا كان بمقدوره ان "يدفع الحكومة الكوبية نحو اتجاه جديد."
وقبل عام أعلن أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو تطبيع العلاقات بين البلدين العدوين السابقين. وبحلول يوليو تموز اتفقا على استعادة العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام 54 عاما.
ويتبقى لأوباما 400 يوم في السلطة قبل أن يسلم المنصب لرئيس جديد سيكون على الأرجح من الجمهوريين المعارضين لسياسته الجديدة ازاء كوبا. أما كاسترو فامامه 800 يوم في السلطة قبل أن يتنحى ويسلم السلطة لزعيم شيوعي جديد لذا فإن الزعيمين يستعجلان تعزيز العلاقات الجديدة.