أطلق تيار الإصلاح بحركة فتح، اليوم الخميس، حملةً إلكترونية لنصرة الأسير المريض بسرطان الرئتين ناصر أبو حميد، وبالمطالبة بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه.

وتضمنت الحملة تغريدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو المجتمع الدولي والمؤسسات الفلسطينية وجهات الاختصاص، لممارسة الضغط على الاحتلال حتى الإفراج عن أبو حميد، وإنقاذ حياته.

وكان نادي الأسير،  قد كشف، أمس الأربعاء، عن تدهور خطير طرأ على الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، إضافةًَ إلى حالة توتر شديد تسود سجن "عسقلان" بعد أنَّ أبلغت الإدارة الأسرى بشكل واضح بمعلومات خطيرة عن الوضع الصحيّ له.

والأسير ناصر محمد أبو حميد، محكوم بسبع مؤبدات وثلاثين عاماً، ويُعاني الآن من  تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي بعد عملية أجراها لاستئصال ورم سرطاني من الرئة في أكتوبر 2021، والتي أدت إلى مضاعفات خطيرة نُقل على إثرها لمستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.

وأبو حميد من سكان مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن مدى الحياة، حيث كان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.

وولد ناصر محمد يوسف أبو حميد في مخيم الأمعري بمدينة البيرة عام 1972، لأسرة لاجئة تعود أصولها إلى قرية السوافير الشمالية قضاء غزّة المحتلة.