احتجّ دبلوماسيون أوروبيون، على عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر موقع "واللا" العبري، أنّ وفد دبلوماسي أوروبي ضمّ 16 دولة ترأسته بريطانيا، عقد لقاءً في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" للاحتجاج على عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وناقش الوفد خلال اللقاء سلسلة طويلة من المواضيع، مثل البناء في منطقة "E1" المحيطة بالقدس، والبناء الاستيطاني في "غفعات همتوس" المخطط إقامتها على أراض مصادرة من أصحابها الذين يسكنون في بيت صفافا، جنوب القدس المحتلة، بالإضافة إلى الأوضاع في مناطق "ج".
وأشار عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين، إلى أنّهم معنيون بإدارة حوار مهني لا عاطفي حول القضايا التي تثير قلقهم، لكنّ رئيسة قسم أوروبا في الوزارة عاليزا بن نون، رفضت إجراء حوار مهني، وألقت كلمات غير معهودة دبلوماسيًا في مثل هذه اللقاءات.