الجهاد الإسلامي: أيّ جولة قادمة للاحتلال مع المقاومة لن تكون كسابقها

الجهاد الإسلامي: أيّ جولة قادمة للاحتلال مع المقاومة لن تكون كسابقها
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّد مدير الدائرة الإعلامية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنور أبو طه، مساء يوم الخميس، على أنّ أيّ جولة قادمة للاحتلال مع المقاومة لن تكون كسابقها.

وقال أبو طه خلال حديثٍ صحفي: "الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام زياد النخالة وضعت قوانين جديدة مع الاحتلال"، مُوضحًا أنّ الاحتلال يخشى من عواقب مواجهة المقاومة خاصةً بعد معركة سيف القدس.

وتابع: "صمود الأسير هشام أبو هواش مع موقف حركة الجهاد الإسلامي البطولي أجبر الاحتلال على إنهاء الاعتقال الإداري"، مُشيرًا إلى أنّ مسائل الاعتقال ومنها الاعتقال الإداري والإهمال الطبي يجب أنّ تكون على أجندة المقاومة.

وبيّن أنّ المقاومة بتهديد حركة الجهاد الإسلامي ووحدة الصف الفلسطيني، أثبتت أنّ قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني.

وبشأن دور السلطة الفلسطينية في قضية أبو هواش، لفت أبو طه إلى أنّه لم يكن لها أيّ دور في قضية الأسير أبو هواش، مُردفًا: "مهمة السلطة تتلخص بدورها الأمني في الضفة الغربية لصالح أمن إسرائيل".

واستكمل: "تحرير فلسطين لا يقتصر على الحراك الداخلي ومطلوب أنّ تتحرك الأمة شعوبًا وأحزابًا نحو فلسطين، ولا نقلل من أهمية الحراك الإقليمي تجاه قضية الأسرى لكن المطلوب أكثر من ذلك"، لافتًا إلى أنّ المشروع الكولونيالي الإحلالي "الإسرائيلي" يستهدف الأمة كل الأمة.

وأكّد على أنّ المطلوب تفعيل قوى الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني، مُضيفًا: "الأمة العربية والإسلامية يجب أنّ تكون شريكًا في مشروع تحرير فلسطين".

و ذكر أنّ القضية الفلسطينية، قضية مركزية تهم الأمة ونجد آثارها في كل صراعات الإقليم والعالم، لافتًا إلى أنّ المشروع الصهيوني يعمل على محاولة تصفية القضية الفلسطينية، فيما يحاول النظام العربي التخلص من عبء القضية الفلسطينية.

وحول ملف المصالحة الفلسطينية، أكّد أبو طه، على أنّ مشروع المصالحة فشل وانتهى، بعد أنّ أجهضه الرئيس عباس تحت دعاوي الانتخابات في بداية عهد الرئيس الأمريكي جون بادين، مبينًا أنّ كل ما يدور حولها هو لغو سياسي.