"حماس" تُصدر بيانًا بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني

"حماس" تُصدر بيانًا بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت حركة حماس، اليوم الجمعة، بيانًا صحفيًا بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، والذي يصادف 7 يناير من كل عام.

وأكّدت حماس في بيانٍ صدر عنها، على رفضها إدراج "جثامين الشهداء" ضمن أيّ مفاوضات أو صفقة تبادل قادمة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، داعيةً المؤسسات الإنسانية والمنظمات الحقوقية في كل دول العالم لتبنّي قضية جثامين الشهداء، والضغط على الاحتلال لاستردادها، وتشييعهم ودفنهم على ثرى الوطن، في مواكب تليق بمقامهم وكرامتهم.

وقالت: "إنّ استمرار الاحتلال احتجاز جثامين 253 من شهدائنا، فيما يعرف بمقابر الأرقام، لعشرات السنوات، جريمة صهيونية، وانتهاك صارخ للشرائع السماوية والأعراف الإنسانية، ومحاولة يائسة لن تفلح في إذلال شعبنا، وثنيه عن مواصلة نضاله المشروع في انتزاع حقوقه وتحرير أرضه".

وتابعت: "قيمة الشهادة والاستشهاد، ستبقى عقيدة راسخة، في عقول كل الأجيال الفلسطينية، حية في ذاكرتهم، متقدة في نفوسهم، ولن تفلح كل مخططات العدو في طمسها أو تغييبها أو تشويهها، فشهداء فلسطين عبر التاريخ، وفي كل مراحل النضال؛ هم رمز للحرية والوحدة، وأيقونة للاستقلال والانعتاق من الاحتلال، لشعبنا وأمَّتنا وأحرار العالم".

وأوضحت أنّها ستبقى وفية لأسر وعائلات الشهداء، لافتًا إلى أنّهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم اللازم لهم ورعاية شؤونهم واجب وطني وإنساني، ولن تسمح لإخضاعه لأيّ اعتبارات سياسية أو ابتزاز.

واستنكرت حماس، قطع السلطة الفلسطينية لرواتب ومستحقات بعض عائلات الشهداء في غزّة، مُطالبةً إياها بضرورة إعادتها، باعتبارها أولوية وطنية، تضمن الحياة الكريمة لهم.

وأضافت: "جرائم الاحتلال ضدّ شعبنا الفلسطيني لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم قادة الاحتلال وجنوده وجيشه كمجرمي حرب، جرّاء ما اقترفوه من جرائم ومجازر بشعة بحق الأطفال والنساء، وإنّ تلك الجرائم مهما بلغت بشاعتها، لن تزيد شعبنا إلاّ تمسكًا بحقوقه والدفاع عنها، وذودًا عن أرضه وثوابته ومقدساته".

وطالبت الجماهير الفلسطينية إلى المضي قدمًا في طريق الشهداء، ومسيرة الوفاء لهم وتكريمهم، والثبات على خطاهم، ومواصلة تحديهم للاحتلال، والتصدي لكل محاولات تزييف الوعي وتكريس ثقافة الانهزام وطمس الهُوية، وتعزيز الانتفاضة في وجه عدوانه وإجرامه ضد الأرض والأسرى والمقدسات.