أكدت عائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد، على أن الطبيب المشرف على حالة ابنها أفاد بإصابته بالتهاب حاد بالرئتين نتيجة تلوث جرثومي أدى لانهيار عملها، وضرب جهاز المناعة لديه، ما أدى لدخوله في غيبوبة.
وأكدت العائلة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أنها تمكنت اليوم من زيارة نجلها القابع حاليًا في غرفة العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" الاسرائيلي، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وإدارة السجون، حيث دققوا في بطاقات العائلة الشخصية، وجرى تحديد مدة الزيارة لعشر دقائق فقط.
ومن جانبه، نقل نادي الأسير عن العائلة قولها، إنه لحظة دخول العائلة الى غرفة العناية المكثفة طالبها السجانون بالبقاء بعيدا عن غرفة ناصر، ولم يسمحوا لهم بالاقتراب منه، لكن العائلة رفضت وطالبت بأن تتأكد أنه نجلها بالفعل، حيث وبالكاد تمكنت والدته وشقيقه من التعرف عليه وهو مستلقٍ على بطنه ورأسه متصل بأنابيب مختلفة.
وأوضح أن الطبيب المشرف على ناصر شرح للعائلة خطورة وضعه الصحي وأنهم يعملون للسيطرة على الالتهاب الحاد الذي أصاب رئتيه.
واعتبرت العائلة أن هذه الزيارة محاولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لامتصاص غضب الشارع وإيصال رسالة زائفة بأنهم يبذلون الجهد المطلوب لعلاجه، علما أن كل الظروف والأسباب تؤكد بأن الحالة الخطيرة التي وصل اليها ناصر سببها الإهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء" وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب.
وناشدت العائلة كل الجهات للتحرك العاجل والفاعل لإنقاذ حياة ابنها، داعية جماهير شعبنا للاستمرار في الإسناد الشعبي لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح ابنها ناصر، الذي يصارع في الموت.