خاطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد ظهر يوم الجمعة، أهالي بلدة عقربا وجماهير شعبنا المشاركة في تشييع جثامين شهداء لقمة العيش الذين قضوا أمس بحادث السير المروع قرب قرية فصايل شمال مدينة أريحا، مقدما لهم العزاء والمواساة.
وقال الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي: "أهلنا المرابطين في عقربا الصامدة، بقلوب يعتصرها ألم الفقد والفراق لهؤلاء الأبناء الأعزاء، نعزي أنفسنا وشعبنا بهذه الفاجعة التي أصابتنا بأعز وأغلى ما نملك، لكننا نصبر على قضاء الله ولا نقول إلا ما يرضيه سبحانه إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف "الألم ألمنا جميعنا والمصاب مصابنا جميعا، وأتقدم لذوي الشهداء وإلى آبائهم وأمهاتهم بخالص المواساة وحسبنا وحسبهم أننا مرابطون في أرضنا المباركة، ثابتون صامدون في وجه الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وإرهابهم وإجرامهم، حتى يأتينا أمر الله ونصره وهو آت لا محالة، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، وتقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس، أعظم الله أجرنا وأجركم ورحم شهداءنا الأبرار، وكتب الخلاص والحرية لأسرنا البواسل".