أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم السبت 8 يناير 2022، عن أحدث إحصائية لوفيات وإصابات فيروس "كورونا" حول العالم، مشيرة إلى أن إجمالي الإصابات بلغت 303 مليون إصابة، وأكثر من 5.4 مليون وفاة حول العالم.
ووفقًا للإحصائية، فإن إجمالي الإصابات بفيروس (كورونا) في العالم 302.937.207، وإجمالي الوفيات 5.478.995، وتحتل الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ836.478 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 59.388.528.
تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ619.654 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 22.328.252، وفي المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 483.178 وإجمالي إصابات 35.226.386، وفي المرتبة الرابعة روسيا من حيث عدد الوفيات بـ308.258 وإجمالي إصابات 10.437.471.
وفي المرتبة الخامسة المكسيك بإجمالي وفيات 299.970 وإجمالي إصابات 4.055.095، وسادسا البيرو بإجمالي وفيات202.934 وإجمالي إصابات 2.329.717، في المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات 150.223 وإجمالي إصابات 14.280.490، وفي المرتبة الثامنة إندونيسيا بإجمالي وفيات 144.121 وإجمالي إصابات 4.265.187، وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 138.697 وإجمالي إصابات 7.083.762، تلتها في المرتبة العاشرة إيران بإجمالي وفيات 131.821 وإجمالي إصابات 6.204.224.
وعلى صعيد آخر، كشفت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، عن مجموعة عوامل حول انتشار متحور (أوميكرون)، بينها الطفرات التي يحملها المتحور وزيادة الاختلاط الاجتماعي.
وقالت رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف: "إن على الناس تجنب تعريض أنفسهم للفيروس ومحاولة السيطرة على انتقاله، بعد أسبوع سجلت خلاله حصائل إصابات قياسية".
وأضافت: "أن أوميكرون يتفشى بسرعة كبيرة بين الناس لعدة أسباب، أولها الطفرات التي يحملها المتحور والتي تخوله الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر".
وتابعت: "ثانياً، هناك ما يسمى الهروب المناعي، ويعني ذلك أنه يمكن أن تتكرر الإصابة لدى من أصيبوا بالعدوى سابقا ومن تم تطعيمهم".
وذكرت المسؤولة الصحية: "أن هناك سببا آخر هو أننا نشهد تكاثرا لأوميكرون في الجهاز التنفسي العلوي، وهو يختلف في هذا عن دلتا ومتحورات أخرى".