أكّدت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أنّ ضعف الجبهة الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي يُشكّل تحديًا كبيرًا بالنسبة للجيش والشرطة، خاصة بعد أحداث المدن العربية خلال عملية "حارس الأسوار" في مايو 2021.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير لها: إنّ "انهيار الجبهة الداخلية في "إسرائيل" في أوقات الطوارئ يعني انهيار الجيش والشرطة"، لافتةً إلى أنّ "إسرائيل" تخصص 75 مليار شيكل لحماية الجبهة الداخلية، بالإضافة إلى ميزانية للأمن الداخلي تقدر ب 20 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة: إنّ "الجيش الإسرائيلي ليس لديه خطة منظمة لحماية المستوطنات المتاخمة للحدود الشمالية خلال أية مواجهة مقبلة"، وفقًا لترجمة موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.
وأوضحت أنّ التشكيلة الحالية لشرطة حرس الحدود صغيرة ولا ترتقى إلى حجم المهام المطلوبة في داخل "إسرائيل"، حيث يتم تسريح 1000 من عناصرها كل عام، بينما السكرتير العسكري يضع ميزانية لتوسيع قوات حرس الحدود خلال 2022، ويسعى خلال 3 سنوات ببناءها لتضم 45 سرية.
وأشارت الصحيفة إلى وجود فقدان للتحكم والسيطرة في مناطق النقب والجليل وفي مناطق التماس بين العرب واليهود وفي المدن المختلطة والمناطق الريفية والتي توجد بها جماعات لديها السلاح.
ونوّهت إلى وجود دافع ومعنويات عالية لدى الفلسطينيين في إسرائيل للعمل بقوة أكبر ضد اليهود والإسرائيليين في الحرب القادمة، وخاصة بعد أحداث عملية "حارس الأسوار" في الداخل خلال مايوم 2021.