شارك نشطاء مدينة رام الله، مساء يوم الأحد، بوقفة دعم وإسناد للأسيرين المريضين ناصر أبو حميد، وعبد الباسط طعمان، وذلك على دوار المنارة.
وردّد المشاركون، بعبارات التحية للأسرى، داعيين للإفراج عن أبو حميد ومعطان، في ظل معاناتهما لمرض السرطان ودخولهما مرحلة الخطر.
وأشادوا بصمود وثبات الأسرى المرضى، رغم المرض والمعاناة، مُطالبين الكل الفلسطيني بالتضامن مع الأسرى، وعدم الوقوف والصمت تجاه معاناتهم ومعاناة عائلاتهم، وإنقاذهم قبل فوات الأوان.
من جهته، قال القيادي في حماس عبد الجبار جرار: "إنّ ما يسمى بسجن الرملة هذا المكان عبارة عن مقبرة للأحياء نقف، ونقف وقفة عز لهؤلاء الرجال الذين ضحوا بزهرة شبابهم وبأنفسهم ودمائهم وأوقاتهم من أجل قضيتهم وأسراهم وقدسهم".
وندّد بضعف الفعاليات التضامنية مع الأسرى، وضعف الوقوف إلى جانبهم وإسنادهم، مُتسائلاً: "ما دور جمعيات حقوق الإنسان من الأسرى الذين يصارعون الموت داخل السجون؟!".
وطالب جرار، الرئيس محمود عباس بضرورة التحرك لإطلاق سراح الأسرى، ووضع الأسرى على سلم الأولويات، مُوجهًا رسالة للمقاومة في قطاع غزّة، قائلاً: " إنّ أبنائكم وأسراكم يفقدون أرواحهم الواحد تلو الآخر، نناشد بإطلاق سراحهم".
وقال موجهًا للاحتلال "الإسرائيلي": "والله لن تستطيعوا أن تفتوا من عزمنا وإرادتنا، وأن شعبنا وأسرانا مصرين على السير قدمنا من أجل تحرير فلسطين وتحرير الأقصى".