أعلن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، أن حكومته تتوقع أن يُصاب ما بين مليونين إلى 4 ملايين شخص في البلاد خلال الموجة الحالية من فيروس "كورونا".

وقال بينيت، في بيان: "تشير المعلومات التي طرحت خلال جلسة الحكومة إلى إصابة ما بين مليونين و4 ملايين مواطن لدينا في إسرائيل (من أصل أكثر من 9 ملايين نسمة) إجمالا خلال الموجة الحالية".

وأردف بأن "وسط عاصفة كورونا يبقى هدفنا هو الحفاظ على الاقتصاد قدر الإمكان".

يأتي ذلك فيما أظهرت المعطيات الصادرة عن صندوق المرضى "مئوحيدت" أن 90 بالمئة من الإصابات اليومية الجديدة المسجلة في دولة الاحتلال، هي إصابات بالمتحور أوميكرون.

في المقابل، يعتزم فريق العلاج الوبائي، الذي يقدم التوصيات لوزارة الصحة الإسرائيلية، توسيع حملة التطعيم بالجرعة الرابعة من اللقاح لتشمل موظفي جهاز التعليم والأجهزة الأمنية.

يأتي ذلك في أعقاب تشخيص 35 ألف إصابة في صفوف طلاب المدارس، وكذلك 5 آلاف إصابة في أوساط المعلمين، فيما يتواجد أكثر من 78 ألف طالب وطالبة بالحجر الصحي.

وقال بينيت إنه "في ظل هذه الوتيرة المتسارعة من العدوى وهذه المستويات من فحوصات التشخيص، أدركنا أنه لا يمكننا السماح للجميع بإجراء فحص PCR".

وأظهرت المعطيات الصادرة عن وزارة صحة الاحتلال، صباح الاثنين، تشخيص 21,501 إصابة جديدة بالفيروس أمس الأحد.

كما وبينت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إصابة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف بفيروس كورونا المستجد.

وأضافت الصحيفة أن بارليف "خضع لاختبار (PCR) بعد أن تبين أن مسؤولا رفيع المستوى في مكتبه أصيب بالفيروس"، ليظهر لاحقا أن نتائج فحص الوزير الإسرائيلي إيجابية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الفحص المخبري الذي خضع له الليلة الماضية الحاخام الأكبر في دولة الاحتلال ديفيد لاو أظهر إصابته بفيروس كورونا.

وذكرت "يديعوت أحرنوت" أنه تبين أيضا إصابة أبرز حاخامات اليهود الأرثوذكس "الحريديم" غيرشون إدلشتاين، بالفيروس.