من الطبيعي أن الإنسان إذا أحب شخصا فيحرص على عدم مضايقة أهل وأصدقاء هذا الشخص، وعندما يتعلق الأمر بأهل الزوج، فتكون هناك اعتبارات أخرى، حيث يجب أن تدرك كل زوجة أن إحسانها إلى أهل الزوج من أقصر الطرق إلى قلب زوجها، وعليها ألا تتطاول عليهم وتضع حدودا في تعاملها معهم .
إن حدود تدخل الزوجة مع أهل الزوج دا مقرون بعدة عوامل وهي:
الاحترام والتقدير:
أولا علينا إلقاء نظرة على علاقتها بأهل الزوج فأحيانا تكون الزوجة من عائلة الزوج أو صديقة لأم الزوج وإخوته قبل الزواج، هل كان بينها وبين أهل الزوج تعاملات سابقة أم لا؟ من العوامل الأساسية أن يكون هناك احترام وتقدير متبادل بين الزوجة وأهل زوجها، حتى لو كانوا يعرفون بعض من قبل الزواج وعلى علاقة بالعائلة وبينهم صداقة.
لا تتدخلي في مشاكل أهل زوجك:
يجب أن تكون لدى الزوجة حدود مع أهل زوجها، بمعنى لا تتدخل في مشاكل أهل زوجها وضرورة أن تكون على حياد دائما لا تقف في صف طرف على آخر، وايضاً إذا حدث مشكلة بين زوجها وأهله لا يصح أن تتلفظ عليهم بما لا يليق أو تتدخل في المشكلة وتشحن زوجها سلبيا تجاه أهله، لأن غدا يزول الخلاف بين الزوج وأهله وتتعرض هي لموقف لا تحسد عليه أمامهم.
لا تنتقدين أفعالهم:
ليس من حق الزوجة أن تنتقد أفعال أسرة زوجها بشكل أو بآخر، سواء في طريقة التعامل أو في مواقف أخرى في الحياة اليومية بينهم، ولكن إذا كان لديها بعض الملاحظات فمن الممكن أن تتحدث فيها مع زوجها بصراحة شديدة.
احذري من التطفل والفضول:
احذري من التطفل والفضول فلا تتدخلي فيما لا يعنيكِ وحافظي على خصوصية أهل زوطة كما تحتفظي على خصوصيتك، وكما تقومي بوضع خصوصية لمنزلك وحياتك الزوجية، اسمحي لأهل جوزك بوضع حدودهم الخاصة، مع الحفاظ على الترابط الأسري.
ابقي على ود معهم:
كلما تحسنت علاقة الزوجة والزوجة كلما وجدت الزوجة تتدخل في الأشياء التي بها شيء من المجاملات والود والمحبة بينها وبين أهل زوجها، وإذا كان هناك نوع من أنواع الحذر بين الزوجة وبين أهل زوجها لابد أن كل طرف وخصوصا الزوجة ألا تقول آراء سلبية تتخذ عليها حتى لا يحدث نوع من أنواع الاحتقان خاصة بين "السلايف".
تقليل الزيارات:
"خلي خطوتك عزيزة" كما أوضح استشاري العلاقات الأسرية أنه من الضروري على الزوجة أن تقلل من الزيارات المتكررة بشكل مبالغ فيه لأهل زوجها والحد من جلسات الكلام الطويلة جدا لأنه من الممكن أن ينشب بينهما نوع من أنواع المشاحنات والمشادات الكلامية.