اقتحم مجموعة من المستوطنين المتطرفين، فجر يوم الثلاثاء، مقامات دينية اسلامية في بلدة عورتا جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن مئات المستوطنين اقتحموا بلدة عورتا وسط حماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
وأضاف أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في مقامات دينية ثلاث: (مقام العزيز، ومقام المفضل والقبور).
وعلى صعيد آخر، أفاد شهود عيان، بأن مستوطنين أغلقوا مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، فجر اليوم، بحماية من جنود الاحتلال.
وذكروا، أن مستوطنين قاموا بتأدية طقوسا تلمودية وأعمال استفزازية، وهددوا بإغلاق مدرسة بنات اللبن الثانوية، والاستيلاء على مبناها.
كما أعاق جنود الاحتلال حركة دخول وخروج الأهالي والمركبات من وإلى القرية.
يشار إلى أن اللبن الشرقية تتعرض بشكل مستمر لاقتحامات المستوطنين لمدخلها ومدارسها الواقعة على شارع رام الله – نابلس الرئيسي، وقد شهدت في الشهرين الماضيين أكثر من 20 اعتداء واغلاقا من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.
وفي السياق ذاته، هاجم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين قرب مستوطنة "شافي شمرون"، وأغلقوا الطريق الواصل بين جنين ونابلس.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين على حاجز "شافي شمرون" العسكري المقام على أراضي المواطنين شمال غرب نابلس، ما أدى إلى تضرر بعضها، وسط إغلاق الطريق الواصل بين جنين ونابلس.
وأضاف أن المنطقة تشهد انتشارا للمستوطنين، محذرا من تصاعد اعتداءاتهم على المواطنين في المنطقة.
وأكد دغلس، على أن قوات الاحتلال تفرض حصارا على منطقة المسعودية الأثرية، وتحرم أصحاب 12 منزلا يسكنون المنطقة من الخروج منها منذ عدة أيام، كما تفرض حصارا على قرية برقة شمالا منذ قرابة الشهر، وتستمر بإغلاق الحاجز العسكري وتمنع الحركة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس منذ أكثر من أسبوعين.