انخفضت أسعار النفط،، إذ تغلبت المخاوف المتعلقة بالطلب، الناجمة عن الارتفاع العالمي السريع في الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، على المخاوف من انخفاض الإمدادات من كازاخستان.
وتراجع خام برنت 88 سنتا أو 1.1 بالمئة عند التسوية إلى 80.87 دولار للبرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 78.23 دولار للبرميل.
وفي التعاملات المبكرة، ارتفع الخامان بنحو 50 سنتا.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز في شيكاغو:"أسعار النفط تتبع تراجع سوق الأسهم بسبب مخاوف أوميكرون". كما تخلت السوق عن المكاسب التي حققتها في أوائل الجلسة بعد أن قالت ليبيا إن إنتاجها يزداد.
وتسربت المخاوف من المتحور أوميكرون إلى سوق النفط، مما أدى إلى انخفاض الأسعار.
وارتفعت أسعار النفط خمسة في المئة الأسبوع الماضي بعد أن عطلت الاحتجاجات في كازاخستان خطوط القطارات وأضرت بالإنتاج في تنجيز أكبر حقول النفط في البلاد.
كما أدت صيانة خط أنابيب في ليبيا إلى خفض الإنتاج من 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي إلى 729 ألف برميل يوميا.
واستمد النفط الأسبوع الماضي الدعم من ارتفاع الطلب العالمي الذي لا تواكبه زيادات الإمداد من مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء.
وارتفع إنتاج أوبك في ديسمبر 70 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق، وهو ما يقل كثيرا عن الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق أوبك+ البالغة 253 ألف برميل يوميا، والذي أعاد الإنتاج الذي تم خفضه في 2020 عندما انهار الطلب في ظل إغلاقات كوفيد-19.