باشر سمير النجدي، اليوم الثلاثاء، بتسلم مهامه قائمًا بأعمال رئيس جامعة القدس المفتوحة، خلافًا عن الرئيس السابق يونس عمرو، بحضور رئيس مجلس الأمناء عدنان سمارة، ونائب رئيس المجلس رياض الخضري.
وكرّمت جامعة القدس المفتوحة بأطرها الأكاديمية والإدارية والنقابية والطلابية والحركية، رئيس الجامعة السابق يونس عمرو لانتهاء مهامه، في احتفال أقيم بمبنى الإدارة العامة بحي البالوع في مدينة البيرة، وعبر نظام الربط التلفزيوني مع فروع الجامعة بقطاع غزّة.إلى ذلك.
وعبّر سمارة عن شكره للرئيس الفلسطيني محمود عباس، على رعايته ومواكبته لمسيرة الجامعة منذ التأسيس باعتبارها جامعة منظمة التحرير
وقال: " نشكر الأستاذ الدكتور يونس عمرو، لقيادته الجامعة لسنوات طويلة، تاركًا خلفه بصمة لن تمحى، إذ شهدت فترته نموًا وتقدمًا وتطورًا في مسيرة الجامعة الأكاديمية والتكنولوجية والمجتمعية، إلى أنّ احتلت مكانة متقدمة على الصعيدين المحلي والدولي، وباتت في مصاف الجامعات العالمية".
وأكّد على أنّ تعيين النجدي قائمًا بأعمال رئيس جامعة القدس المفتوحة يأتي في سياق أنظمة الجامعة واستمرارًا لرسالتها.
من جهته، أعرب النجدي عن شكره للرئيس عباس على ثقته الغالية، ووعد بإكمال مسيرة البناء والتطور، مُؤكّدًا على أنّه سيواصل المسيرة.
وأشار إلى أنّ المرحلة المقبلة ستتسم بالتميز الأكاديمي من خلال استحداث برامج جديدة في الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس تواكب متطلبات العصر وتلامس احتياجات أبناء شعبنا في الخارج، بالإضافة إلى الأداء الإداري الملتزم والمنضبط، وكذلك العمل على استقرار الجامعة المالي حتى تستمر في أداء رسالتها.
من جانبه، شدّد نقيب العاملين في الجامعة عوض مسحل، على أنّ النجدي شخصية مقدسية تتمتع بمكانة أكاديمية رفيعة واكبت مسيرة الجامعة منذ البدايات، مُعبرًا عن شكره لرئيس الجامعة السابق على قيادته الجامعة طوال السنوات الماضية.
ولفت إلى التكاملية بين أطر الجامعة المختلفة للمضي قدمًا في مسيرة البناء والتطوير.
بدوره، شكر رئيس المكتب الحركي المركزي في الجامعة إسلام عمرو، رئيس الجامعة السابق على ما قدمه للمؤسسة من جهد أسهم في تطويرها ورفعتها، وصولاً بها إلى درجات متميزة على الصعد كافة، مُتمنيًا للرئيس الجديد النجاح والسداد في إكمال مسيرة البناء والحفاظ على "القدس المفتوحة" عنوانًا للكل الفلسطيني باعتبارها منبرًا أكاديميًا ورافعة مجتمعية.