حملت مفوضية سلطة السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي، كاتي بيري، اليوم الأربعاء، قائد سجن "جلبوع"، فريدي بن شيطريت، مسؤولية فرار الأسرى الفلسطينيين الستة العام الماضي.
وصفت المفوضة، خلال إفادتها أمام لجنة تقصي الحقائق الحكومية، حادثة الفرار بأنّها "خلل خطير"، لافتًا إلى أنّ سلطة السجون تتواجد في ظل الأجهزة الأمنية، وهذه حقيقة تؤثر على الفجوات بين احتياجات الجهاز وموارده، وفقًا لترجمة موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.
وتطرقت بيري، إلى وضع جهاز المخابرات في سلطة السجون، بقولها: إنّ "عمله تراجع في السنوات الأخيرة".
وأشارت مفوضية سلطة السجون، إلى أنّها في بداية ولايتها اكتشفت أنّ جهاز مخابرات السجون قديم ويشكل نقطة ضعف، وأنّها حاولت إنشاء شيء مختلف.