دعت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا"، لمى خاطر، إلى إطلاق حملة فعاليات شعبية لحماية المسجد الإبراهيمي من خطر التهويد الذي يهدده من جانب سلطات الاحتلال.
وحذرت خاطر، في تصريح صحفي صدر عنها اليوم الأربعاء، من أنّ إجراءات الاحتلال المتواصلة في ساحاته ومحيطه تنذر بتهويده مع مساحات كبيرة في المنطقة الجنوبية من الخليل.
وقالت: إنّ "هذه الحفريات تأتي في سياق استكمال خطة كبيرة، متدرجة ومتواصلة، ينتهجها الاحتلال في الخليل بهدف الوصول إلى حالة تهويد كاملة للمسجد الإبراهيمي."
وأضافت: "وما ساعده على ذلك، احكام الاحتلال السيطرة على المنطقة التي يقع فيها المسجد، وسيطرته على مساحات ومرافق عديدة في محيطه بعد تهجير عدد كبير من سكان تلك المنطقة، نتيجة حالة العزلة التي فرضها الاحتلال عليها والقيود والتضييقات المختلفة، والاعتداءات اليومية التي يمارسوها المستوطنون هناك على الفلسطينيين".
وأشارت إلى أنّ الاحتلال يسابق الزمن لأجل تحقيق تهويد المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وهذا يتطلب التنبه الرسمي والشعبي لكل هذه المخططات، لأنه ثبت أن إبطاله مرهون بالتحرك الشعبي المجابه لسياسات الاحتلال.
وأكّدت خاطر، أنّه "من المهم توعية الجمهور بمخاطر وأبعاد ما يجري، وتعبئته إعلامياً وميدانياً لأجل التحرك لحماية المسجد الإبراهيمي من خطر التهويد الكامل، وإبداع وسائل وآليات جديدة تعزز الحضور الفلسطيني فيه على مدار الوقت".
يذكر أنّ الاحتلال، أمس الثلاثاء، جلب رافعة كبيرة لرفع أكياس الطمم الذي تقوم بتعبئته من ساحات المسجد الخارجية، والتي هي مغطاة بخيمة وضعت قبل أسبوع على مدخل المسجد.
كما يواصل المستوطنون، أعمال تخريب وحفريات على مداخل المسجد الإبراهيمي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن مشروع تهويدي للمسجد وساحاته.