قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف: "عدد شهداء الصحافة ارتفع منذ عام 2000 إلى 47 شهيدًا صحافيًا، وذلك عقب استشهاد الصحفي يوسف أبو حسين خلال شهر مايو الماضي".
وأضاف في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي لعرض تقرير الحريات الإعلامية خلال العام الماضي، أن اعتداء الاحتلال على غزة جاء تزامنًا مع استخدام القوة المفرطة لقمع الصحافيين والصحافيات ووسائل الإعلام من أجل منع عمليات التغطية، ما جعل الصحافيين الميدانيين، يدفعون أثماناً باهظة للتمكن من في القيام بأعمالهم المهنية ونقل الحقيقة.
وأوضح أنه تم تسجيل شهيد وأكثر من 270 إصابة واعتداء بينهم 13 بشظايا صواريخ الاحتلال في قطاع غزة خلال شهر مايو، كما تم تسجيل 176 حالة اعتقال واحتجاز واستدعاء وإبعاد وحبس منزلي بحق الصحفيين، عدا عن توثيق 229 حالة منع من التغطية وتعطيل عمل بحق الصحفيين من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وتابع، إنه تم تسجيل 192 حالة انتهاك من قبل مواقع التواصل الاجتماعي وتحريض وإغلاق لمؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، مبينًا أنه تم رصد 123 حالة تدمير وتحطيم واقتحام لمؤسسات ومنازل ومطابع ومركبات صحفيين بينهم (86 حالة تدمير لمؤسسات إعلامية واعلانية ودور نشر ومنازل ومركبات خلال العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى 45 حالة مصادرة معدات وسحب هويات ومنع من السفر، وكذلك 34 حالة تعذيب ومضايقات داخل السجون وفرض غرامات مالية.
كما تطرق معروف إلى الاعتقالات اليومية للصحفيين بدون تهمة، مؤكدًا على أنها تستدعي من الأطر الحارسة لحرية الصحافة والإعلام والنشر والطباعة ملاحقة سلطات الاحتلال، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2222) الذي يضمن حماية الصحافيين.
وفي ختام المؤتمر، ناشد معروف الجهات الحقوقية المعنية بضرورة التحرك لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن19 صحفيا معتقلاً في سجون الاحتلال.