علّق عضو المجلس الثوري بحركة فتح والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني، اليوم الخميس، على لقاء رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد من أجل ترسيخ العلاقات الأمنية.
واعتبر دلياني في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أن الاستمرار في هذه اللقاءات المجانية هو تخلي عن القضية الوطنية الفلسطينية بمفهومها العام، مُشيراً إلى أن تعزيز المفهوم الأمني والاقتصادي من وراء هذه اللقاءات سابقة خطيرة على حساب الحلول السياسية للقضية الفلسطينية.
وقال إنّ "ما يجري الآن بدأً من لقاء الرئيس عباس بوزير الحرب الاسرائيلي غانتس وما تبعه من لقاءات واتفاقات هو تجسيد لصفقة القرن بحسب رؤية المنظمات الاستيطانية التي طرحها الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، والقاضي بتصفية الجانب الوطني من القضية الفلسطينية والتعامل فقط مع الجوانب الأمنية والاقتصادية.
