تفاصيل لقاء وفد حركة "فتح" مع "الديمقراطية" في لبنان

الديمقراطية تستقبل حركة فتح في لبنان
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

استقبل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، اليوم الخميس، وفد اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة أمين سر اللجنة الفريق جبريل الرجوب، في مكتب الجبهة المركزي في لبنان.

وضم وفد حركة فتح: روحي فتوح، أحمد حلس، سمير الرفاعي، وعضوي المجلس الثوري السفير أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات،  وضم وفد الجبهة الديمقراطية عددًا من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية: علي فيصل، إبراهيم النمر، عدنان يوسف، وجهاد سليمان..

وبحث الوفدان، الأوضاع الفلسطينية العامة، وأكّدا على رفض أي مشروع ينتقص من الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، الذي يقف صامدًا في مواجهة الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وشدّدا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة إرهاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه.

وطرح وفد الجبهة الديمقراطية، موقفه من القضايا الراهنة خاصة الدورة القادمة للمجلس المركزي، لافتًا إلى أنّ المشاركة في هذه الدورة لا زالت قيد الدرس.

وأكّد ضرورة التحضير الجيد لها سواء على مستوى الحوارات الشاملة مع الفصائل أو جدول الأعمال ومخرجاته التي يجب أن تكون بمستوى تطلعات وطموحات شعبنا، وتصون الحقوق الوطنية لشعبنا وتعيد بناء المؤسسات الوطنية، وتستنهض دورها على قاعدة شمولية التمثيل والشراكة الوطنية.

وأشار وفد الجبهة، إلى الأهمية الفائقة للأجواء السائدة وطنيًا المصممة على ضرورة توفير شروط تجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وعدّ أنّ دورة المجلس المركزي القادمة، فرصةً يجب الاستفادة منها لجهة إعادة تشكيل المجلس بضم جميع الفصائل إلى عضويته، وتشكيل لجنة تنفيذية جديدة وجامعة، تعنى بتشكيل حكومة وحدة وتعمل بشكل مشترك مع هيئة رئاسة المجلس الوطني، لتنظيم الانتخابات الشاملة، بما يساهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس جديدة تتجاوز الحدود التي رسمتها مرحلة أوسلو.

وأمل وفد الجبهة، أنّ يكون العام الجديد عام إنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار لعناصر برنامجنا الوطني ولنضال شعبنا على امتداد كل تجمعاته التي تقف صامدة مدافعة عن حقوقها في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، خاصة الانتفاضة والمقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزه، إلى جانب تجمعات الخارج التي تدافع عن حق العودة ومكاناته وعن حقها بالحياة الكريمة، والتي ما زالت تعاني من تداعيات الانقسام على مختلف الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية.