أكّد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، اليوم الجمعة، على أنّ صمود أهالي النقب وانتفاضتهم، بمثابة إعلان سقوط مشاريع التهويد والأسرلة والتعايش ومخططات دمج بدو النقب في الكيان الصهيوني.
وقال شهاب خلال خطبةً له: "إنّ أهالي النقب والداخل المحتل يؤكدون تمسكهم بالهوية الإسلامية والوطنية"، مُشيرًا إلى أنّهم في رباط عظيم وهم يتقدمون صفوف المواجهة.
وتابع: "هذا الرباط والصمود ينبعث من عقيدتنا وإيماننا بالله عز وجل الذي خاطبنا بقوله: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وشدّد على أنّ انتفاضة النقب تأتي في سياق الفعل المقاوم ومسيرة التحرر التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد الاستيطان، مُبيّنًا أنّها امتداد لمقاومة بيتا وامتداد لمسيرة العودة.
ولفت إلى أنّه من الواجب إسناد النقب وأهله بالدعاء وبكل أشكال الدعم امتثالًا لأمر الله عز وجل، وانتصارًا لعدالة قضيتهم وتأكيدًا على وحدة شعبنا وأرضنا ومصيرنا.
