"الاحتلال يُريد خروج هشام في التابوت"

شقيق أبو هواش يتحدّث عن حالة هشام الصحية عقب إصابته بـ"كورونا"

الأسير هشام أبو هواش بعد إنهاء إضرابه.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف عماد أبو هواش، شقيق الأسير المنتصر هشام، مساء يوم الجمعة، عن إصابة شقيقه بجرثومة في الدم تسمى "ميرفا " تؤدي إلى الموت، خلال فترة إضرابه عن الطعام، وقبل نقله إلى مستشفى "آساف هاروفيه".

وقال أبو هواش، في حديث لإذاعة "صوت القدس"، رصدته وكالة "خبر": إنّ "أطباء ما تسمى مصلحة السجون طالبوا هشام بفك إضرابه عن الطعام في اليوم الـ132 عقب إصابته بالجرثومة ولم يبلغوا أطباء مستشفى "آساف هاروفيه" عن إصابته بالجرثومة".

وأضاف: إنّ "الجرثومة تأكل ما تبقى من الأملاح والفيتامينات داخل الجسم وتسبب الإرهاق بشكل عام"، لافتًا إلى أنّ معاناة شقيقه تواصلت عقب فكّه الإضراب.

وأوضح أنّه قد تبين أنّ الجرثومة كانت تسحب أكثر من 50% من المواد المدعمة، وتسيطر عليها، وتسبب التعب، والإرهاق التام لهشام، منوّهًا إلى  أنّه "كان يتم نقل هشام لغرف يتواجد فيها أشخاص مصابين بأمراض معدية رغم وضعه الصحي المتدهور".

وتابع: ويوم الأمس انسحب كافة رجال الأمن الصهيوني من قسم هشام وتبين إصابته بفيروس كورونا المتحور الجديد، وتم نقله إلى القسم المخصص بالوباء داخل "آساف هاروفيه" برفقة أشخاص آخرين مصابين".

وأكّد أبو هواش، أنّه على الرغم من الوضع الصحي الصعب لشقيقه، إلا أنّ الصحة الصهيونية تمارس سياسة ممنهجة لقتل هشام، مضيفًا: "أبلغنا الصليب الأحمر الدولي بما جرى، وطالبنا الجانب المصري والأمم المتحدة والمقاومة بغزة بالضغط الحقيقي على الاحتلال للإفراج عن هشام".

وبيّن أنّ ما يحصل مع هشام، تُريد حكومة الاحتلال من خلاله خروج هشام في التابوت وفق معايير طبية خاصة، معربًا عن شعور عائلته بالخوف بشكل متزايد على حياة هشام.

وذكر أبو هواش، أنّ هشام يتواجد داخل مستشفى "آساف هاروفيه" لوحده، عقب إجبار زوجته على الخروج من المشفى رغم حاجته الماسة لمرافق.

وشدّد على أنّ هشام عاجز بالكامل لا يستطيع تحريك قدميه، ولديه ضعف عام في بنيته الجسدية من الداخل وما زالت السموم داخل الجسم، إضافة إلى صعوبة البناء الوظيفي للبروتينات والأملاح جراء وجود الجرثومة بالدم.

وأشار عماد أبو هواش، إلى أنّ العائلة طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، بإرسال أطباء إلى شقيقي هشام ومتابعة وضعه الصحي ولكن لم نتلقى أي رد من الوزارة حتى اللحظة.