الجبهة الديمقراطية: النقب الفلسطيني أرض مقدسة بدماء الشهداء

الديمقراطية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم السبت، على أن النقب الفلسطيني أرض مقدسة بدماء الشهداء لا تقل أهمية عن أي من المناطق الفلسطينية الأخرى، بما فيها مدينة القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية.

وقالت الجبهة في بيان صحفي: "معركة الدفاع عن النقب ضد المصادرة والتهويد الصهيوني، جزء لا يتجزأ من معارك الدفاع عن باقي المناطق الفلسطينية المهددة بالمصادرة والاستيطان والتهويد في طول فلسطين وعرضها".

وأضافت أن هذا "يحتم على القوى الوطنية الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل مناطق 48، وداخل مناطق 67، الالتحام الكامل مع تجمعات شعبنا وقواه السياسية في الشتات، لتوجيه معركة الدفاع عن النقب، وهويته القومية والوطنية، باعتبارها معركة الشعب الفلسطيني كله في كافة مناطق تواجده، وليست معركة أبناء النقب أو سكانه منفردين".

وتابعت: "القضية الوطنية الفلسطينية ومنذ معركة القدس، بدأت تشهد تحولات إيجابية كبرى، عمقت وحدة شعبنا ووحدة حقوقه السياسية القومية والوطنية والاجتماعية في إطار برنامج حق تقرير المصير والعودة والاستقلال".

وأردفت "بات واضحاً بشكل عميق أن القضايا النضالية لشعبنا أصبحت تشهد ترابطاً لا يمكن فصمه، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية، في التطهير العرقي، ومصادرة الأرض وتهويدها".

وأوضحت الديمقراطية أن "هذا أمر بات يضغط بقوة على ضرورة الارتقاء جميعاً إلى مستوى التطور الكبير، الذي تشهده القضية الوطنية، وإزالة العوائق التي تعطل توحيد أو تنسيق انتصارات شعبنا في كل مكان، بما في ذلك التخلي عن التزامات السلطة الفلسطينية إزاء إسرائيل، والتحرر من قيود اتفاق أوسلو، في سياق إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بناء صفوف المقاومة الشعبية الشاملة".

وذكرت أن خوض معارك الفصل مع الاحتلال بات ملحاً المبادرة إلى عقد مؤتمر وطني يجمع تحت جناحيه كل الطيف الوطني الفلسطيني في جناحي الوطن (67+48) والشتات، لرسم استراتيجية كفاحية شاملة تجمع بين كافة أساليب النضال الوطني تحت راية البرنامج الوطني (البرنامج المرحلي) بدوائره الثلاث.

وفي الـ48 صوناً للهوية القومية ولأجل حقوق المواطنة كاملة، وفي 67، لطرد الاحتلال، والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وفي الشتات حل قضية اللاجئين بوجب القرار الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.