اطلع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على الموقف التنفيذي لمشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" في محيط جبلي موسى وسانت كاترين بشبه جزيرة سيناء.
ووجه السيسي، بحسب بيان الناطق باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، "بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية للمشروع اتساقا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة".
ووجه السيسي بأن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثرياً وبيئياً ودينياً واستشفائياً، بالاضافة إلى الارتقاء بكافة المباني والمرافق المجودة بها.
وأمر الرئيس المصري بتوفير كافة الخدمات لزوار هذا المكان المتفرد على مستوى العالم مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للمكان، وكذلك مراعاة اعتبارات التنمية المستدامة من خلال دراسة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم استعراض كافة المكونات المخطط تطويرها في إطار مشروع " التجلي الأعظم"، بما فيها إنشاء مركز جديد للزوار، ونزل بيئي، وفندق جبلي متكامل، ومجمع إداري جديد، وكذلك تطوير المنطقة البدوية، والوحدات السكنية، ومسارات المشاة، ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول، فضلاً عن إنشاء "ساحة السلام" لإقامة لاحتفالات والانشطة والعروض المتنوعة.
ويشمل "التجلي الأعظم" إنشاء أكثر من 14 مشروعا، في الجبال المحيطة بوادي طوى بمحافظة جنوبي سيناء، بغية تحويل المنطقة إلى متلقى يجمع أبناء الديانات السماوية.