عقدت لجنة الطوارئ الخاصة بإدارة ومواجهة الكوارث المحتملة خلال فصل الشتاء في وزارة الحكم المحلي اجتماعًا طارئًا لمناقشة استعدادات وجهود المؤسسات الشريكة في مواجهة المنخفضات الحالية والقادمة.
وترأس اللقاء وكيل وزارة الحكم المحلي سمير مطير، بحضور وكيل وزارة الأشغال ناجي سرحان وكافة أعضاء اللجنة التي تشمل المؤسسات الشريكة.
بدوره أثنى مطير على الجهود التي بذلت خلال المنخفض وسرعة الاستجابة من قبل كافة الجهات، وعلى دور الفرق الميدانية الحقيقي والفعال في سرعة الاستجابة لأي مخاطر قد تحدث، مشيرًا إلى أن البلديات كافة كانت على أهبة الاستعداد لخدمة المواطن وتلبية أي نداء يوجه إليهم.
وأوضح مطير خلال الاجتماع، أن اللقاء يأتي من المتابعة الحثيثة لمجريات الأمور خاصة أن المنخفضات الحالية هي أولى المنخفضات الخطرة التي تصل بعد العدوان الأخير.
وأكد على أن الجهود في الميدان تسير وفق الخطة المرسومة، "ورؤساء البلديات ولجان الطوارئ في الميدان تتابع الحدث لحظة بلحظة".
من جهته قال سرحان إن الجهود في الميدان واضحة من قبل كافة المؤسسات الشريكة، مشيرًا إلى أن القدرة الاستيعابية والتصميمية لشبكات مياه الأمطار يتم دراستها بشكل هندسي لتلبية كميات الهطول وفق الأصول الهندسية المتبعة.
ولفت إلى أن كافة الخطوات مدروسة لمواجهة المنخفضات وأن سرعة الاستجابة توصف بالعالية جدًا، موضحًا أهمية الصيانة الدورية لشبكات المياه ومصافي الأمطار.
وأشار سرحان إلى أن العدوان الأخير على قطاع غزة وما خلفه من تدمير للبنية التحتية وشبكات مياه الأمطار كان له دور كبير في زيادة العبء وتحمل المسؤولية أكثر في تلبية النداء وحماية المواطن من اي كوارث محتملة.
وبدوره، بين رئيس اللجنة زهدي الغريز أنه تم تخصيص مبلغ 30 ألف دولار و50 ألف لتر من الحكومة لمواجهة المنخفضات القادمة.
وأشار إلى أنه وبعد متابعة وسائل الإعلام وتوقعات الحالة الجوية تبين أن شدة الرياح 70_90 كم في الساعة ونسبة الأمطار 150ملم.
وشدد الغريز على ضرورة متابعة الأماكن الساخنة وخاصة المنخفضة وأماكن الحزام الناري، مؤكدًا استعداد خلية الأزمة الخاصة بمنخفضات الشتاء.
