أكد بو شاك مدير عمليات الاونروا في قطاع غزة اليوم الخميس، إن لدى الاونروا تمويلا لبناء 2000 منزل من البيوت المدمرة كليا من مجموع أكثر من 9000 منزل دمرت اثناء الحرب الاخيرة على قطاع غزة.
واشار بو شاك خلال لقائه مع صحفيين وكتاب في مكتبه بغزة الى أن الاونروا استطاعت تسليم مفتاح منزل واحد لاصحابة خلال الفتره الماضية كما انها تعمل على تجهيز من 5 الى 10 منازل دمرت خلال الحرب الاخيرة.
وردا على سؤال حول وجود فساد في توزيع منازل المشروع الاماراتي للاسكان جنوب قطاع غزة، قال بو شاك:" انه لم تقدم حتى الان اية شكوى حقيقية  حول هذا الموضوع وفي حال توفر اي ادلة فان لدى الاونروا من يعمل للتحقيق في مثل هذه القضايا"، موضحا ان هناك مشاورات مستمرة مع مجتمع اللاجئين للوصول الى معايير صحيحة وحقيقية لتوزيع البيوت على المستفيدين.
وبين بو شاك هناك ظروف مواتية الان لتنفيذ مشروع محطة تحلية المياه في قطاع غزة وايضا في قطاع الكهرباء والغاز حيث ان الجميع يرغب في ذلك وبالذات في ظل تقرير 2020 الذي اصدرته منظمات الامم المتحدة في 2012.
وتابع بو شاك:" بعد عمليات التقييم الميدانية للأونروا وإجراءات الطعون، وثق مهندسو الأونروا 141,117 مسكن متضرر للاجئين الفلسطينيين جراء الصراع في عام 2014، حيث صنف منهم حوالي 9,117 مدمرة كلياً (تخص 7,400 عائلة)، و 5,318 منزل أضرار جسيمة (تخص 5,850 عائلة)، و 3,700 منزل صنفت كضرر جزئي بالغ (تخص 4,070 عائلة)، و 122,982 بأضرار طفيفة (تخص 135,280 عائلة)".
واوضح ان الاونروا تستمر في صرف الدفعات المالية لإعادة الإعمار وعمليات الإصلاحات وذلك في حال توفر الأموال، حيث تستطيع الأسر عادةً استلام تلك المساعدات من خلال البنوك المحلية في نفس الاسبوع، ومنذ البدء في استجابتها الطارئة لحاجة الإيواء لعام 2014، وقامت الاونروا بتوزيع مساعدات مالية بقيمة 134,69 مليون دولار لأسر اللاجئين الفلسطينيين والذين تعرضت مساكنهم للدمار والهدم خلال صراع صيف عام 2014، (وذلك لا يشمل نفقات دعم البرامج)".
وتابع :" أنهت الأونروا الدفعات المالية لأكثر من 66,300 أسرة فلسطينية لاجئة - وهو أكثر من نصف عدد الحالات المسجلة – وذلك من أجل إجراء أعمال إصلاح خفيفة لمساكنهم، كما قدمت دفعات لـ 1,309 أسرة من فئة أصحاب المساكن المدمرة بشكل بالغ، وكذلك تقديم دفعات لـ 11 عائلة من المدمرة مساكنهم بشكل بالغ جداً وتقديم مساعدة لـ 10 عائلات لإعادة بناء مساكنها المدمر كلياً كما تم تحويل دفعات مالية لأكثر من 11,000 عائلة لاجئة من أجل أن يقوموا بعملية الإصلاح لمساكنهم، وكذلك تقديم دفعات لـ 163 أسرة من أجل مواصلة إعادة اعمار بيوتهم".
وبين ان أكثر من 13,160 عائلة استلمت دفعات بدل الإيجار عن الفترة ما بين شهري سبتمبر وديسمبر 2014، كما تلقت 9,900 أسرة مستحقة مخصصات بدل الإيجار للفترة من يناير إلى أغسطس 2015 كما أن حوالي 9,000 أسرة مستحقة تستلم دفعات مالية بدل الإيجار هذا الاسبوع عن الفترة ما بين سبتمبر إلى نوفمبر 2015".
واوضح انه بسبب النقص في التمويل، وحتى تاريخ 9 ديسمبر 2015، فإن أكثر من 59,900 عائلة لاجئة لم تستلم أي دفعات من أجل إجراء أعمال إصلاح خفيفة لمساكنهم، وإضافة إلى ذلك، فإن 3,200 عائلة لم تتسلم الدفعات المالية من أجل عملية إجراء الإصلاحات لمساكنها المتضررة بأضرار جسيمة، وأن أكثر من 3,350 عائلة لم تتسلم أيضاً الدفعات المالية من أجل القيام بإصلاحات لمساكنها المدمرة بشكل بالغ، كما قامت الأونروا بتجهيز أوراق أكثر من 47,000 عائلة تعرضت منازلها للأضرار، ومن الممكن أن تستلم تلك العائلات الدفعات اللازمة للإصلاح حيال توفر الأموال.
وتابع :" بعد أكثر من 15 شهرا بعد انتهاء الصراع الأخير، فإن أكثر من 7,200 عائلة لاجئة لم تستلم دفعات مالية للبدء في إعمار مساكنهم المدمرة بشكل كلي".
وسرد يقول:" وبسبب النقص في التمويل الكافي، فإن حوالي 9,000 عائلة لم تستلم دفعات بدل الإيجار من أجل تغطية شهر ديسمبر 2015".
واكد أن الاونروا تتواصل وتنسق جهودها مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية من أجل ضمان إستجابة تتسم بالكفاءة والفعالية عبر تشكيل كيان جديد يسمى مجموعة الأمم المتحدة لإعادة إعمار وإصلاح غزة والتي تترأسها الأونروا بالتشارك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وتعمل المجموعة على دعم الجهود التي تقودها حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة من أجل إعادة الإعمار والإصلاح.
واكد بو شاك انه لم يطلب من الاونروا من اي جهة استلام معبر رفح البري، وقال:" الاونروا ليست منظمة لادارة الحدود وليس لديها خبرة في ذلك وان قضية المعبر سياسية ".
وقال بو شاك انه فخور بالعمل في قطاع غزة ويقود المنظمة لما شاهده من ابداع مذهل لدى اللاجئين الفلسطينيين في القطاع.