أظهرت معطيات نشرتها الهيئة العربية للطوارئ في الداخل الفلسطيني المحتل اليوم الإثنين، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع إلى 230,815 في بلدات الداخل.

وانخفضت بذلك نسبة الإصابة من المواطنين الفلسطينيين، نتيجة الارتفاع الحاد في المجتمع اليهود، في البلدات التي يسكنها الفلسطينيون، وبلغت 13% من إجمالي الإصابات في الكيان الإسرائيلي.

وتضاعف عدد الإصابات على مستوى الكيان الإسرائيلي بثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، إذ بلغ 286,469 إصابة جديدة، مقارنة بـ95,864 في الأسبوع الذي سبقه.

كما تضاعف عدد الإصابات في البلدات الفلسطينية بالداخل بـ3.4 مرات، وبلغ عدد الإصابات في البلدات العربية خلال الأسبوع الماضي 15,145، مقارنة بـ4,448 في الأسبوع الذي سبقه.

وانعكس الارتفاع الحاد في عدد الإصابات على عدد الحالات النشطة في الداخل، إذ بلغ عدد الحالات النشطة مع مطلع الأسبوع الحالي في البلدات الفلسطينية 16,633 حالة نشطة، مقارنة بـ5,511 حالة مع مطلع الأسبوع الماضي.

وتصدرت الناصرة قائمة الحالات النشطة في المجتمع الفلسطيني مع 1,672 حالة وتسجيل 1,498 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، تلتها شفاعمرو مع 878 حالة نشطة وتسجيل 816 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، ومن ثم طمرة مع 558 حالة نشطة وتسجيل 535 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، والطيبة مع 502 حالة نشطة و489 إصابة جديدة، وباقة الغربية 532 نشطة و486 إصابة جديدة، وأم الفحم مع 434 نشطة و401 إصابة جديدة.

وحسب الهيئة، فقد تضاعف عدد الحالات الخطيرة على مستوى المجتمع الفلسطيني بالداخل، فقد ارتفع عدد الحالات الخطيرة إلى 39 حالة بينها 10 حالات تحت أأجهزة التنفس الاصطناعي، وبلغ مجمل حالات الوفاة في الداخل 1,359 مع تسجيل 9 حالات وفاة خلال الأسبوع الماضي.