ثمّنت دعوة الجزائر للفصائل

القوى الوطنية والإسلامية تُطلق نداء لإنقاذ حياة الأسير ناصر أبو حميد

القوى الوطنية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أصدرت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الأحد، بيانًا صحفيًا عقب انتهاء اجتماعها، المنعقد لبحث آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

ونعت القوى، في بيانها، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد البطل شيخ المقاومة الشعبية سليمان الهذالين، الذي كان يتصدى للاحتلال ومستوطنيه في مسافر يطا؛ رفضًا لمصادرة الأراضي واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه.

كما نعت المسن ابن بلدة جلجليا الشهيد عمر أسعد، الذي تم التنكيل به من قبل جيش الاحتلال، تنفيذًا لسياسة القتل والتصفية وفي محاولة للنيل من صمود ومقاومة شعبنا المستمرة بالتمسك بالحقوق والثوابت في سبيل الحرية واستقلال شعبنا ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأكّد أهمية استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات شعبنا، وأينما تواجد من أجل الوقوف إلى جانب أسرانا ومعتقلينا الأبطال من أجل تظافر كل الجهود لإطلاق سراح الأسير البطل ناصر أبو حميد الذي يتعرض لمخاطر الاستشهاد في ظل الإهمال الطبي المتعمد والتعنت برفض إطلاق سراحه ونقله إلى المستشفيات الفلسطينية أو العربية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة الأسرى المرضى ومواصلة كل الجهود الشعبية والرسمية من اجل اطلاق سراحه .

وتوجّهت بالتحية إلى أبناء شعبنا في النقب المدافعين عن أرضهم وحقوقهم أمام المصادرة والتجريف والتحريش الذي يحاول الاحتلال فرض أجندته لتثبيت وقائعه على الأرض.

وقالت: إنّ "تلاحم وصمود أبناء شعبنا في النقب ووقوف كل أبناء شعبنا في هذه المعركة المستمرة لابد أن تكسر كل محاولات الاحتلال لفرض أجندته على الأرض".

وأضافت: إنّ "التنكيل والاعتقالات لأبناء شعبنا في النقب لن تكسر إرادتهم أو ثنيهم عن التمسك بأرض الآباء والأجداد والحقوق أمام همجية وإرهاب الاحتلال".

وثمّنت دعوة الجزائر الشقيقة للفصائل الفلسطينية للبدء في حوار وطني من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بناء على قرار الرئيس الجزائري تبون.

وتطرقت إلى دور الجزائر المساند الدائم والمتبني للقضية الفلسطينية والداعم لحقوقنا، آملين أنّ يتم النجاح في إغلاق ملف الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية ووحدة شعبنا في إطار التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا كمظلة وخيمة جامعة لكل أبناء شعبنا في الوطن والشتات .

وشدّدت القوى، على أهمية المشاركة الواسعة للتصدي لقطعان المستوطنين الاستعماريين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا وعلى البيوت والقرى وقطع الشوارع  في محاولة لتخويف أبناء شعبنا والمحاولة المستمرة من أجل التوسع الاستعماري الاستيطاني بحماية جيش الاحتلال.

وتابعت: إنّ "شعبنا المدافع عن بيوته وأرضه في الشيخ جراح وسلوان وفي برقة وسبسطية وغيرها من البلدات والقرى المعرضة للإرهاب المستمر من قبل قطعان المستوطنين لابد من التصدي لها من كل أبناء شعبنا".

وأكّدت القوى الوطنية والإسلامية، أنّ حكومة الاحتلال والإرهاب اليمينية المتطرفة لن تنجح في ثني شعبنا عن التمسك باستمرار مقاومته وكفاحه من أجل حريته واستقلاله استنادًا إلى الحقوق التاريخية والثابتة والتضحيات الجسام التي قدمها من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.