حمّلت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤلية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، والأسرى المرضى.
وأكّدت القوى في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أهمية استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية، في كافة الأماكن لدعم قضية الأسرى، خاصةً الأسير أبو حميد الذي يعيش وضعًا صحيًا صعبًا.
وأشادت بدعوة الجزائر الشقيقة للفصائل الفلسطينية للبدء في حوار وطني من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مُثمنةً دور الجزائر المساند الدائم والمتبني للقضية الفلسطينية والداعم لحقوقنا.
ووجهت القوى التحية لأهلنا في النقب المدافعين عن أرضهم وحقوقهم أمام الاستيلاء والتجريف، مُُشدّدةً على أنّ التنكيل والاعتقالات لن تكسر إرادتهم أو تثنيهم عن التمسك بأرض الآباء والأجداد والحقوق.
وأوضحت أهمية المشاركة الواسعة للتصدي للمستوطنين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا وعلى البيوت والقرى وإغلاق الطرقات، لافتةً إلى أنّ حكومة الاحتلال والإرهاب اليمينية لن تنجح في ثني شعبنا عن التمسك باستمرار مقاومته وكفاحه من أجل حريته واستقلاله استنادًا إلى الحقوق التاريخية والثابتة والتضحيات الجسام التي قدمها لتحقيق الحرية والاستقلال.
