قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إنَّ استمرار الاحتلال في سياسة التهويد ومصادرة الأراضي الفلسطينية، واقتلاع المواطنين الأصليين من أراضيهم، بمثابة جريمة واختراق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهو الأمر الذي قد يدفع المنطقة إلى حالة من الفوضى والاضطرابات.
وأضاف عمر، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" يوم الثلاثاء: "إنَّ محاولات قوات الاحتلال المُتكررة للسيطرة وتجريف منزل يعود لعائلة صالحية بحي الشيخ جراح في القدس، يأتي في إطار ممارساته الرامية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم والسيطرة على كل ما هو ملك لهم، وهذا الأمر لا يُهيئ الأجواء لسلامٍ عادل في المنطقة".
ودعا كافة الأطراف الدولية الراعية لعملية السلام والوسيطة لها، إلى الضغط على "إسرائيل" لوقف الانتهاكات المتكررة بحق الشعب الفلسطيني في القدس ومدن الضفة الغربية.
كما طالب قادة الأحزاب والفصائل الفلسطينية، خاصةً أنها ذاهبة لاجتماعات مُصالحة في الجزائر الشقيق، بتغليب المصلحة الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه كل الممارسات والمشاريع التهويدية الرامية للسيطرة على الأرض والإنسان وتحويل المدن الفلسطينية إلى كنتونات مقطعة لا تصلح أنّ تكون كياناً لدولة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967.
وفي ختام حديثه، حيا عمر، صمود أهالي القدس الأسطوري، خاصةً أهالي حي الشيخ جراح لبسالتهم وتصديهم لكل المشاريع الرامية لهدم الحي وإبعاد سكانه عن بيوتهم.