وجهت فصائل المقاومة الفلسطينبة في قطاع غزة رسالة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر صحفي انعقد اليوم الثلاثاء.
وقالت الفصائل في المؤتمر: "على السلطة القيام بواجبها اتجاه شعبنا المحاصر في غزه وصرف مستحقات البلديات وحصة غزة من المنح المخصصة للبنى التحتية ورفع الإجراءات العقابية عن غزة، وكذلك وقف الاعتقالات السياسية ضد كوادر المقاومة ونشطاءها"، وفق حديثها.
واستنكرت الفصائل الفلسطينية "التصريحات الآثمة التي أطلقها وزير الحكم المحلي مجدي الصالح في حكومة اشتيه بحق المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلاً دوره الذي تسبب في تدمير البنية التحتية واستمرار الحصار التي تمثل السلطة جزء منه"، وفق تعبيرها.
وقالت إنه: "كان الأجدر بوزير الحكم المحلي وحكومة اشتية والسلطة أن تتخلى عن دورها في تشديد الحصار واعاقة مشاريع الاعمار واغلاق حسابات الشركات والجمعيات في قطاع غزة".
وأكدت الفصائل على "دعمها الكامل لأسرانا البواسل وخاصة الأسرى الإداريين في معركتهم البطولية في مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية, ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير البطل ناصر أبو حميد وندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ حياته".
ونعت فصائل المقاومة الشهيد سليمان الهذالين من الخليل، والشهيد فالح موسى جرادات، منفذ عملية الطعن على مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، مؤكدة أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستبقى مدادا لمقاومة شعبنا".
وأكملت الفصائل: "نقدر عالياً الحراك الجماهيري المستمر لأهلنا في النقب والداخل المحتل ضد سياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال"، داعيةً إلى "تصعيد كل أدوات الكفاح من أجل حماية الهوية العربية الفلسطينية لأرضنا المحتلة عام ١٩٤٨م والتصدي لكل مشاريعه الاستيطانية والتهويدية".
وتابعت: "سيدفع الاحتلال ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في النقب والشيخ جراح، وستبقى المقاومة كابوساً يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره".