كشفت تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مقتل اثنين من ضباط "الكوماندو" في الأغوار قبل أيام زيف ادعاء الضابط مطلق النار بأنه تعرض لإطلاق نار قبل استهداف رفاقه، معتقداً بأنهم مسلحون.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن التحقيقات ترجح عدم إطلاق الضباط القتلى أي طلقة نارية تجاه الضابط، وأن استهدافهم بالرصاص جاء بعد الاشتباه بكونهم مسلحين حضروا لتنفيذ عملية أو لسرقة عتاد عسكري من معسكر النبي موسى في الأغوار.

كما بينت التحقيقات وجود انعدام بالتنسيق بين أفراد وحدة الكوماندو، حيث خرجت مجموعة مكونة من 5 عناصر، 3 ضباط وجنديان في مهمة بحث عن سارقي وسائل قتالية من المعسكر، وفي ذات الوقت خرج ضابط آخر لوحده لذات المهمة دون تنسيق مع المجموعة الثانية، حيث ادعى بأنه اختلط عليه الأمر واعتقد أنهم مسلحون.

في حين، تظهر التحقيقات مستوى مرتفع من الإهمال في صفوف لواء الكوماندو الذي يعتبر العامود الفقري لسلاح المشاة الإسرائيلي، حيث خرج الضباط دون أجهزة اتصال، ودون تنسيق في منطقة تعج بعمليات السطو على العتاد ما تسبب بالنتيجة الدموية.